هل أنت دائمة التأخر عن موعدك؟ هل يتفلت منك الوقت وتضيعين الكثير منه هباءً؟
لا تستطيعين إنهاء مهامك في وقتها؟!!... أو تقومين بها في اللحظات الأخيرة على أسوأ وجه؟!!.. أو قد تمضين الوقت الطويل في إنجاز مهمة أو عمل واحد!
د/ أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية وعضو الجمعية العالمية للصحة النفسية، يشير إلى أن كل هذا ببساطة دليل على سوء إدارة للوقت، كما يؤكد أنها مشكلة على كل المستويات والفئات.. والسهم القاتل الذي يقود صاحبه إلى الفشل على الرغم من اجتهاده؛ لذا يقدم د/ هارون مجموعة من النصائح لتجنب إهدار الوقت وحسن إدارته:
1. بدايةً، إذا أردت النجاح في حياتك؛ فعليك بتقدير قيمة وقتك، والسعي لحسن استغلاله ومحاولة الاستفادة من كل ساعة فيه؛ فعدد هذه الساعات هي مجموع عمرك بالنهاية.
2. تذكري أن أحسن طريقة لتنظيم وقتك، هي أن تبدأي من الآن.
3. حددي أولوياتك وفقاً للمتاح من وقتك.
4. رتبي يومك من الليلة السابقة، واكتبي ما أتممت وأنجزت في نهاية اليوم.
5. ضعي جدولاً يومياً «لا أسبوعيًا ولا شهريًا»، تحاسبين نفسك عليه.
6. لا تفرطي في النوم، ولا تزيدي عن «ثماني ساعات يوميًا».
7. لا تفرطي في الأكل عن ثلاث وجبات.
8. لا تفرطي في الحديث تليفونيًا إلا للضروريات.
9. لا تتعجلي في حصاد ترتيب وقتك؛ فما أفسدته في سنين، ربما يحتاج لإصلاحه شهورًا.
10. وأخيرًا تذكري دائمًا أن أسباب التوتر الزائد والعصبية والفشل، غالبًا ما تكون نتاج لسوء إدارة الوقت!