في مبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة مكة المكرمة قامت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بعقد ميثاق مع وزارة التعليم بتشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة.
وحول ذلك أشار الدكتور محمد بن حسن القحطاني مستشار لوزير العمل، ومشرف عام على فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة إلى أن الهدف من المشروع تمكين الفئات الأشد حاجة من المشاركة الفاعلة والاندماج الكامل في المجتمع؛ لخلق فرص عمل للمواطنين بتمكينهم من الاستثمار في مجال المقاصف المدرسية من خلال تشغيلها أو تسويق منتجاتهم؛ لتكون منافذ بيع دائمة بما لا يتعارض مع الجودة في تقديم خدمات التغذية المدرسية، ويتفق مع الاشتراطات الصحية المعتمدة في المقاصف المدرسية.
وقد تم اختيار 124 أسرة منتجة بعد استيفاء كامل الاشتراطات الموضوعة من قبل وزارة العمل، وقد تم اختيارهم وتأهيلهم بعدة مراحل، كما أن تلك الأسر خضعت لبرامج تأهيلية على مدار عام كامل.
وقد بدأ العمل الفعلي مع بدء العام الدراسي لهذا العام 1438هـ؛ حيث تم التعاقد مع 60 مدرسة بواقع كل أسرتين تتولى مقصفاً مدرسياً، ويتم اختيار المقصف المدرسي وفق الأسرة المنتجة وملاءمة الموقع لها، بحيث قدرت تكلفة الطالب بـ12 ريـالاً للمدارس بالشمال، بينما بالجنوب وشرق جدة قدرت تكلفة الطالب بـ10 ريالات.
ومن جهة أخرى أفادت ليلى نظام الدين، إحدى المشرفات على المبادرة، بأن هناك فرقاً دورية تنزل لمراقبة الأسر والوقوف على عملهم ورصد خط سيرهم؛ حيث أثبتت الدراسة التي أقيمت حول عمل الأسر بالمقاصف المدرسية رضا 90% من قائدات المدارس عن تشغيلها من قبل تلك الأسر، وذلك لنوعية الطعام المقدم وجودته؛ لأنه يصنع داخل المقصف المدرسي بعد تجهيزه، مشيرة إلى أن المدارس التي تم استهدافها جميعها مدارس حكومية طالبات، وهناك توسع لمدارس الطلاب بتشغيل مقاصفها بالأسر المنتجة من الرجال، وأشارت إلى أن كامل الربح يذهب للأسرة المنتجة.
وحول ذلك أشار الدكتور محمد بن حسن القحطاني مستشار لوزير العمل، ومشرف عام على فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة إلى أن الهدف من المشروع تمكين الفئات الأشد حاجة من المشاركة الفاعلة والاندماج الكامل في المجتمع؛ لخلق فرص عمل للمواطنين بتمكينهم من الاستثمار في مجال المقاصف المدرسية من خلال تشغيلها أو تسويق منتجاتهم؛ لتكون منافذ بيع دائمة بما لا يتعارض مع الجودة في تقديم خدمات التغذية المدرسية، ويتفق مع الاشتراطات الصحية المعتمدة في المقاصف المدرسية.
وقد تم اختيار 124 أسرة منتجة بعد استيفاء كامل الاشتراطات الموضوعة من قبل وزارة العمل، وقد تم اختيارهم وتأهيلهم بعدة مراحل، كما أن تلك الأسر خضعت لبرامج تأهيلية على مدار عام كامل.
وقد بدأ العمل الفعلي مع بدء العام الدراسي لهذا العام 1438هـ؛ حيث تم التعاقد مع 60 مدرسة بواقع كل أسرتين تتولى مقصفاً مدرسياً، ويتم اختيار المقصف المدرسي وفق الأسرة المنتجة وملاءمة الموقع لها، بحيث قدرت تكلفة الطالب بـ12 ريـالاً للمدارس بالشمال، بينما بالجنوب وشرق جدة قدرت تكلفة الطالب بـ10 ريالات.
ومن جهة أخرى أفادت ليلى نظام الدين، إحدى المشرفات على المبادرة، بأن هناك فرقاً دورية تنزل لمراقبة الأسر والوقوف على عملهم ورصد خط سيرهم؛ حيث أثبتت الدراسة التي أقيمت حول عمل الأسر بالمقاصف المدرسية رضا 90% من قائدات المدارس عن تشغيلها من قبل تلك الأسر، وذلك لنوعية الطعام المقدم وجودته؛ لأنه يصنع داخل المقصف المدرسي بعد تجهيزه، مشيرة إلى أن المدارس التي تم استهدافها جميعها مدارس حكومية طالبات، وهناك توسع لمدارس الطلاب بتشغيل مقاصفها بالأسر المنتجة من الرجال، وأشارت إلى أن كامل الربح يذهب للأسرة المنتجة.