كثيرة هي النتائج السلبية التي تترتب على تزويج الفتاة في سن صغيرة؛ فصغر سنها يبرر لها قلة خبرتها في الحياة وعدم قدرتها على الطهي، أو تنظيف المنزل، أو رعاية الأطفال. لكن هل يبرر لها قتل رضيعها؟؟
فبعد أكثر من أربعين عاماً أقدمت امرأة ستينية على الاعتراف بذنب أرقها وأقلق نومها لسنين طوال، فقد أقرت السيدة بأنها عندما كانت في الثالثة عشر من عمرها تزوجت وحملت وأنجبت طفلها الأول، الذي احتضنته في رعايتها لعدة أشهر، إلا أنّ اهتمامها به أرقها وأرهقها فاشتكت لأحد المقربين لها فنصحها بالتخلص منه، وفعلاً كممت أنفاس الطفل ومنعت عنه الهواء بقطعة من القماش حتى لفظ أنفاسه متوفياً بين يديها، ثم بلغت زوجها وذويها أنّ الطفل قد توفي، وبناءً عليه تم إصدار شهادة وفاة للطفل وتم دفنه حينها، أما الآن فهي تشعر بالندم لذلك لجأت إلى لشرطة معترفة بذنبها، ومن خلال التحقيق طُلب منها الاعتراف باسم الشخص الذي نصحها بالتخلص من الطفل، فقالت إنه توفي منذ نحو 30 عاماً، وأوضح المتحدث الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق أنه تم توثيق أقوالها وإحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام كجهة اختصاص وفقاً لما نشر في صحيفة عكاظ.
أم تسلم نفسها بتهمة قتل رضيعها بعد 40 عاماً
- أخبار
- سيدتي - لما هودلي
- 13 فبراير 2013