يؤكد باحثون بريطانيون أنّ إجراء اختبار مسحة عنق الرحم في سن 30 ، و 40 ، و 50 عامًا، سيكون كافيًا بالنسبة إلى النساء اللواتي أخذن لقاحًا ضد الورم الحليمي.
بحسب دراسة حديثة تم تمويلها من قبل مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإنّ النساء اللواتي تلقّين لقاحات ضد الورم الحليمي البشري HPV ، سوف يكتفين بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم ثلاث مرات في سن 30، و 40، و 50 عامًا للكشف المبكّر عن سرطان عنق الرحم، بدلًا من إجراء 12 فحصًا يُنصح بها في الوقت الحالي.
أُجريت هذه الدراسة من أجل نشر توصيات جديدة لإجراء اختبار المسحة، من المتوقع إصدارها في العام 2019.
ينصح الأطباء بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم كل 3 سنوات
ينصح الأطباء الاختصاصيون في الأمراض النسائية، والسلطات الصحية في فرنسا على سبيل المثال، النساء في سن ما بين 25 إلى 65 عامًا، باجراء اختبار مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات.
ولكن وفقًا للبروفسور بيتر ساسيني الخبير باختبار المسحة في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة والمؤلف الرئيسي للدراسة، فإنّ " النساء اللواتي تلقّين اللقاح ضد الورم الحليمي البشري، أقل احتمالًا للإصابة بسرطان عنق الرحم. وبناءًا عليه حان الوقت لإعادة تقييم عدد المرات، التي ينبغي فيها على النساء إجراء اختبار مسحة عنق الرحم خلال مسار حياتهن".
لا تهملي تلقي اللقاح إذن، فهو بات متوافرًا لدى الأطباء المتخصصين، واصطحبي ابنتكِ أيضًا لتلقّي اللقاح المضاد للورم الحليمي الـ HPV ، لتوفير الحماية لها في المستقبل.
مع الإِشارة إلى أنّ عدد الإصابات بسرطان الرحم سببها التهاب الورم الحليمي البشري كبير، في حين قد يفضي إلى الوفاة.
لقاح الورم الحليمي يقلل عدد مسحات عنق الرحم السنوية
- الصحة العامة
- سيدتي - نت
- 24 نوفمبر 2017