عادة ما تحمل النساء بدون تخطيط مسبق، ولكن هناك اتجاه متزايد نحو التخطيط والإعداد الجيد للحمل، لأن التخطيط السليم والصحي يؤثر إيجابياً على ألام وطفل المستقبل و يمنع العديد من المخاطر والمواقف الغير محبذه لاسمح الله.
"سيدتي" تواصلت مع طبيبة الأسرة نور الهدى واعظ الحاصلة على البورد البلجيكي في طب الأسرة وصحة المرأة لتقدم لك بعض النصائح التي تساعدك في الإعداد لهذه الرحلة بأمان:
أكّدت الدكتورة نور الهدى أنه يجب على كل أم قبل التفكير في إنجاب طفل أن تحرص على أن تكون صحتها في أفضل حالاتها، حيث سيكون جسدها بيتاً للجنين خلال شهوره التسعة الأولى.
وفيما يلي إليك خمس خطوات عليك فعلها قبل الحمل لتحصلي على حمل صحي وطفل سليم:
1/ تناول حمض الفوليك لمدة شهر على الأقل قبل الحمل للمساعدة في منع التشوهات الخلقية وذلك بعد استشارة الطبيب.
2/ ضرورة التوقف عن التدخين إذا كانت الأم مدخنة.
3/ التأكد من أخذ اللقاحات الضرورية قبل الحمل بشرط أن تكون مناسبة وفي الوقت المناسب.
4/ تجنب تناول اللحوم الغير مطبوخة جيداً أو البيض النيء لأنه قد يسبب جرثومة "التوكسوبلاسموز" والتي تسبب تأثيرات خطيرة على الجنين.
5/ الحرص على زيارة الطبيب الذي سيوجه لك مجموعة من الأسئلة المتعلقة بصحتك العامة ونظام الحياة التي تعيشينها.
أهم الأمور التي من الواجب عليك إخبار الطبيب بها:
• الأدوية التي تتناولينها، وذلك لأن بعض الأدوية الشائعة الاستخدام قد يكون لها تأثير سلبي على الجنين فقد يرى الطبيب إيقاف هذه الأدوية أو تبديلها قبل حدوث الحمل.
• وجود أمراض وراثية لدى عائلتك.
• مشكلة صحية أصبت بها في حملك السابق كالإجهاض مثلاً أو الولادة المبكرة وأسباب حدوثها.
• عمل الفحوصات الطبية التي يطلبها منك الطبيب للتأكد من جاهزية جسمك للحمل وخلوه من الأمراض التي تمنع حدوثه، وهذه الفحوصات تشمل:
1/ الفحص النسائي
كأن تكون لديك مشاكل سابقة في الدورة الشهرية وما إلى ذلك.
2/ فحص البلول
حيث يتم أخذ عينة من البول لإجراء الفحص عليها والتأكد من عدم وجود التهابات في المسالك البولية، مع الحرص على علاج هذه الحالة عند وجودها فوراً وتجنب الحمل حتى الانتهاء من العلاج، وذلك لأنها تترافق مع زيادة احتمالية حدوث الإجهاض ونقص وزن الوليد والمخاض المبكر.
3/ فحص الدم
ويجري ذلك للتحري عن فقر الدم والمشاكل الصحية الأخرى الموجودة بالدم.
4/ فحص ضغط الدم
فمن الضروري جداً ضبط ضغط الدم قبل حدوث الحمل.
5/ الفحص الوراثي
وحالياً يستغنى عنه بالفحص قبل الزواج.
