الاختصاصيَّة في التغذية العلاجيَّة سميَّة صالح، تشرح لقارئات "سيدتي. نت"، خطَّة التخلُّص من "الدهون الزائفة" في الآتي. علمًا بأنَّ هناك العديد من الأفراد، الذين يحملون من 10 إلى 15 كيلوغرامات من الماء المحتجز في أنسجتهم، بحيث تُصيبهم الكيلوغرامات المذكورة بالسمنة حول البطن، وترسيب الدهون تحت الجلد، وانتفاخ في الوجه والعينين. ويُطلق الأطباء على هذه الحالة اسم "الدهون الزائفة".
1. من الضروري شرب عصير التوت البرِّي، فهو يحتوي على الـ"أربوتين"، العنصر الذي يدفع الماء، حتى يتمُّ التخلُّص منه بواسطة الكليتين. ومن جهةٍ ثانيةٍ، يضطلع عصير التوت البرِّي بمهمَّة القضاء على الدهون المُكدَّسة تحت الجلد، وذلك لفعالية مادة الـ"فلافونويد" المتوفِّرة في الفاكهة، ما يُحسِّن قوَّة الأنسجة الضامَّة، التي تُساعد حتَّى يؤدِّي الجهاز اللمفاوي وظيفته بسلاسة.
2. من المُفيد شرب مشروب الليمون الحامض الدافئ، نظرًا إلى أثره المدرِّ للبول.
3. من الناجح شرب "كوكتيل" مكوِّن، من: عصير التوت البرِّي وبذور الكتَّان، فهما من بين المصادر الأغنى بالـ"إستروجين" النباتي المرتبط بمُستقبلات الـ"إستروجين"، والمُتداخل مع "الإنزيمات" التي تحوِّل الهرمونات إلى "إستروجين" مُساعد في التحكُّم في السيطرة على هذا الهرمون، ما يُجنِّب زيادة الوزن.
4. من الواجب تناول الألياف، إذ تُفيد تقارير طبيَّة أن الوجبة الغذائيَّة الحاوية الألياف تُقلِّل من إعادة تمثيل الـ"إستروجين" غذائيًّا، وذلك عن طريق الارتباط بالـ"إستروجين" الزائد، وحمله خارج الجسم. كما أنَّ الألياف المتوفِّرة في الخضراوات والفواكه تجعل متناولها يشعر بالشبع.
5. عند تناول 226 غرامًا من الـ"بروتنين"، عن طريق استهلاك البيض واللحم منزوع الدهن، يوميًّا، يتوازن الـ"بروتين" المُتوفِّر في الجسم. وفي هذا الإطار، تُجمع دراسات على أنَّ عدم الحصول على كمٍّ وافرٍ من عنصر الـ"بروتين" يُفقد الجسم النسيج العضلي، ما يُبطئ عمليَّة التمثيل الغذائي. ويؤكِّد خبراء الصحَّة على أنَّ العضلات تحرق خمسة أضعاف السعرات الحراريَّة، التي تقوم بإحراقها الأنسجة الأخرى.
6. من المُفيد الإكثار من تناول الأعشاب المُدرَّة للبول، كالبقدونس والشمر واليانسون، والمعروفة بمقاومتها الـ"صوديوم".
7. من الضروري الإكثار من شرب الماء، بهدف تحسين عمل الجهاز اللمفاوي، وتجنب تخزين الدهون تحت الجلد. إشارة إلى أنَّ الجسم يحوي من 60 إلى 70% من وزنه من الماء؛ تتوفَّر 30% من النسبة المذكورة في الخلايا، فيما النسبة الباقية مكانها الدم وبين الخلايا. وللماء دورٌ حيويٌّ بالجسم، لفعاليَّته في طرد السموم وترطيب الجهاز التنفُّسي. كما أنَّ الماء يعدُّ جزءًا من عمليَّة التمثيل الغذائي.
خطة "سيدتي. نت" للتخلص من "الدهون الزائفة"
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - هالة أحمد
- 21 ديسمبر 2017