«قيل لأرسطو: كيف تحكم على إنسان؟ فأجاب: أسأله كم كتابًا يقرأ؟ وماذا يقرأ؟»، وبعيدًا، أو قريبًا، عما قاله الفيلسوف اليوناني، وتلميذ أفلاطون، فإن معرض جدة الدولي الثالث للكتاب، والمقام تحت شعار #الكتاب_ حضارة، قد أخذ منحى مختلفًا في جذب زواره صوب «وخير جليس في الزمان كتاب».
ولا يكاد يختار زائرو معرض «كتاب جدة» ممراتهم بين دور النشر الـ500 المشاركة في الدورة الجديدة، إلا وكانت «فاترينة» «هندسة بناء الكتب» حاضرة أمام أبصارهم، في مشاهد راقية، هدفها الأول والأخير «شد العقول قبل الأرجل»، في محاولة جادة من الناشرين لإظهار جمالية الكتاب؛ عبر التسويق بطريقة مغايرة ونوعية.
أشكال هندسية متباينة، اتخذت صورًا مختلفة في التصاميم، بل أصحبت أحد معالم التنافس بين الناشرين، فكل يدلي بدلو إبداعه بشأن ذلك، وهي تعبيرات دلالية عن حالة حراك صاحبت كل أيام الفعاليات؛ بهدف إذكاء روح القراءة بين الجميع.
التصاميم الهندسية، دفعت العديد من الزوار إلى رصدها بكاميرات هواتفهم النقالة، وكانت أحد أسباب دفعهم إلى استعراض الكتب، وتصفحها، وطرح الأسئلة على الناشرين بشأنها.
وتعتبر الأسس التي يعتمد عليها في عرض الكتب تهيئة الرفوف الخاصة بالكتب الحديثة، وطريقة تصميم أجنحة دور النشر بطريقة جذابة، تتصدرها مؤلفات المشاهير والمعروفين على الساحة الثقافية، وذلك للفت عين المارة من أمام هذه الأجنحة وفق تنوع ثقافاتهم وميولهم وفئاتهم العمرية بتنوع هذه الكتب الكيفي، واشتمالها على كل احتياجات ورغبات الزوار.
وتجولت العربات والحقائب المحملة بالكتب في أرجاء المعرض، بما تحويه من أركان تهتم بتلبية طلبات المثقفين والمفكرين والشعراء، وأجنحة أخرى تهتم بكل ما يخص المرأة وميولها في بيئة تسمح لها بإثراء ثقافتها بكل أريحية وخصوصية، إلى جانب الأجنحة التي تهتم وتتعلق بالطفل وتنمي فكره الثقافي، وتعليمه بطرق وأساليب مبتكرة.
كما ظهر معرض جدة للكتاب بصورة مشوقة وجاذبة، من حيث التجهيزات وكفاءة عرض الكتب بطرق منظمة تسهل عملية استعراض عناوينها التي تصل لأكثر من 1.5 مليون عنوان في شتى أوعية المعرفة، تقدمها 500 دار نشر محلية وعربية وعالمية.
وتبدأ عملية اقتناء الكتاب من لحظة وقوف القارئ أمام رف الكتاب، ويتحتم على أغلفة الكتب المعروضة أن تكون جذابة، ومن ثم يتناول القارئ كتابًا معينًا ويقتنع به ويقتنيه، إضافة إلى أن إخراج الكتاب وطباعته وتجليده ونوع الورق تمثل عوامل مؤثرة على قرار القارئ لاقتناء أي كتاب، كما أنه توجد ثلاثة عناصر رئيسية تشكل غلاف أي كتاب؛ عنوان الكتاب، اسم الكاتب، ودار النشر؛ إذ تختلف الكتب بحسب أهمية هذه العناصر الثلاثة.
ولا يكاد يختار زائرو معرض «كتاب جدة» ممراتهم بين دور النشر الـ500 المشاركة في الدورة الجديدة، إلا وكانت «فاترينة» «هندسة بناء الكتب» حاضرة أمام أبصارهم، في مشاهد راقية، هدفها الأول والأخير «شد العقول قبل الأرجل»، في محاولة جادة من الناشرين لإظهار جمالية الكتاب؛ عبر التسويق بطريقة مغايرة ونوعية.
أشكال هندسية متباينة، اتخذت صورًا مختلفة في التصاميم، بل أصحبت أحد معالم التنافس بين الناشرين، فكل يدلي بدلو إبداعه بشأن ذلك، وهي تعبيرات دلالية عن حالة حراك صاحبت كل أيام الفعاليات؛ بهدف إذكاء روح القراءة بين الجميع.
التصاميم الهندسية، دفعت العديد من الزوار إلى رصدها بكاميرات هواتفهم النقالة، وكانت أحد أسباب دفعهم إلى استعراض الكتب، وتصفحها، وطرح الأسئلة على الناشرين بشأنها.
وتعتبر الأسس التي يعتمد عليها في عرض الكتب تهيئة الرفوف الخاصة بالكتب الحديثة، وطريقة تصميم أجنحة دور النشر بطريقة جذابة، تتصدرها مؤلفات المشاهير والمعروفين على الساحة الثقافية، وذلك للفت عين المارة من أمام هذه الأجنحة وفق تنوع ثقافاتهم وميولهم وفئاتهم العمرية بتنوع هذه الكتب الكيفي، واشتمالها على كل احتياجات ورغبات الزوار.
وتجولت العربات والحقائب المحملة بالكتب في أرجاء المعرض، بما تحويه من أركان تهتم بتلبية طلبات المثقفين والمفكرين والشعراء، وأجنحة أخرى تهتم بكل ما يخص المرأة وميولها في بيئة تسمح لها بإثراء ثقافتها بكل أريحية وخصوصية، إلى جانب الأجنحة التي تهتم وتتعلق بالطفل وتنمي فكره الثقافي، وتعليمه بطرق وأساليب مبتكرة.
كما ظهر معرض جدة للكتاب بصورة مشوقة وجاذبة، من حيث التجهيزات وكفاءة عرض الكتب بطرق منظمة تسهل عملية استعراض عناوينها التي تصل لأكثر من 1.5 مليون عنوان في شتى أوعية المعرفة، تقدمها 500 دار نشر محلية وعربية وعالمية.
وتبدأ عملية اقتناء الكتاب من لحظة وقوف القارئ أمام رف الكتاب، ويتحتم على أغلفة الكتب المعروضة أن تكون جذابة، ومن ثم يتناول القارئ كتابًا معينًا ويقتنع به ويقتنيه، إضافة إلى أن إخراج الكتاب وطباعته وتجليده ونوع الورق تمثل عوامل مؤثرة على قرار القارئ لاقتناء أي كتاب، كما أنه توجد ثلاثة عناصر رئيسية تشكل غلاف أي كتاب؛ عنوان الكتاب، اسم الكاتب، ودار النشر؛ إذ تختلف الكتب بحسب أهمية هذه العناصر الثلاثة.