الالتهاب هو جزء من ردّ فعل نظام المناعة في الجسم، لكي ينبّه أو يحذّر الجسم من وجود إصابة أو جرح أو فيروس معيّن... وليس الإصابات الخارجية فقط هي التي تسبّب الالتهاب على أية حال، فهناك أمور مثل: قلّة النوم، والإجهاد المفرط، والعوامل الوراثية، والأسوأ من ذلك كلّه، النظام الغذائي الخاطىء الذي يمكن أن يسبّب الالتهابات في الجسم.
تعرّفي في ما يلي على قائمة بأفضل الأغذية المضادّة للالتهابات:
1- لحم التونا الأبيض المعلّب
وفقًا لدراسة أُجريت عام 2016 ونُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition ، فإنَّ حمض الأوميغا 3 فاعل في تقليل مؤشرات التهابية من النوع EPA .
تناولي علبة من لحم التونا الأبيض، فهي تحتوي على أفضل المصادر لهذا الحمض الدهني النشط بيولوجيًّا.
2- إكليل الجبل
إكليل الجبل (روز ماري) نبتة عطرية تعمل كمضادّ قوي للالتهابات، بفضل تركيزها العالي من مركبات مضادات الأكسدة. ويعتقد العلماء أنّ فاعلية هذه النبتة العطرية كمضادّة للالتهابات، تأتي من وجود حمض الكارنوسيك والكارنوسول، وهما من مركّبات البوليفينوليك الموجودة في إكليل الجبل، حيث اكتشفت دراسة نُشرت في مجلة BMC Complementary and Alternative Medicine ، أنها تمنع بشكل فاعل إنتاج السيتوكينات المنشّطة للالتهابات.
3- مرق العظام
مرق العظام ليس مجرد موضة صحية شائعة هذه الأيام، إذ ثبت بالدليل القاطع أنه يجب أن يأخذ مكانه الملائم ضمن نظامكِ الغذائي. ولكي تصنعي مرق العظام دعي كمية من العظام تغلي في الماء، على نار هادئة لمدة طويلة من الوقت، لكي يتفكّك الكولاجين والعناصر الغذائية الأخرى التي تحتويها. وبعض هذه المواد التي تم تكسيرها من الغضاريف والأوتار، هي الغلوكوزامين (ربما تعرف أنه يباع كمكمّل غذائي لالتهاب وألم المفاصل). ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلةPLoS One ، فإنّ البالغين من متوسطي العمر الذين يعانون وزنًا زائدًا، والذين أخذوا الغلوكوزامين كمكمّل غذائي، استطاعوا تخفيض مستويات CRP (مؤشر على وجود الالتهاب) بنسبة 23 في المئة مقارنة بالآخرين الذين لم يأخذوا المكمّل الغذائي. وهذا المرق مملوء كذلك بالأحماض الأمينية المضادة للالتهابات (غليسين و برولين)، ومستويات وافرة من الجيلاتين الذي يساعد على إعادة بناء بطانة الأمعاء، لمساعدة الميكروبات المضادّة للالتهابات في القناة الهضمية.
4- زيت جوز الهند
فوائد زيت جوز الهند غير المعروفة على نطاق واسع، هي أنه مضادّ قوي للالتهابات. والدهون الموجودة في زيت جوز الهند البكر، الذي يتمّ عصره بطريقة باردة مملوءة بالخصائص المضادّة للالتهابات، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Pharmaceutical Biology . وأشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Medical Principles and Practice أنّ زيت جوز الهند فاعل على الأرجح في معالجة الالتهاب الحادّ، في موقع الجرح أو الالتهاب، وليس الالتهابات المزمنة المرتبطة بزيادة الوزن والأمراض الأخرى.
5- العسل الخام
توجد مجموعة من الأنزيمات المهمّة لصحتكِ مثل أنزيمات البروتين. فهذه الأنزيمات ضرورية عندما يتعلق الأمر بتحوير الاستجابة الالتهابية. وتفعل ذلك بالمساعدة على تكسير البروتينات وحطام الخلية والتخلص منها، لتقليل مناعة الجسم والاستجابة الالتهابية. والعسل الخام من أفضل مصادر هذه الأنزيمات، لأنه مصنوع من لعاب النحل الغني بالأنزيم. ووجد العديد من الدراسات أنّ العسل فاعل في التخلص من أعراض الأمراض الالتهابية مثلIBS. كما أنّ العسل مملوء بالبوليفينول المضادّ للالتهابات، والكاروتينات ومضادات الأكسدة والفيتامينات.
