يشير الألم المزمن في منطقة أسفل البطن، أو النزيف بين فترات الدورة الشهرية لدى المرأة، غالبًا إلى أكياس المبيض.
تعرّفي في ما يلي إلى بعض المعلومات المهمّة، والعلاجات لهذه الاضطرابات النسائية، التي تظهر عادة منذ سن البلوغ وصولًا إلى مرحلة انقطاع الطمث:
9 من أصل 10 حالات تكون أكياس المبيض من النوع الحميد وليس الخبيث
هذه الأكياس شائعة، خصوصًا إذا كانت المرأة تتناول علاجًا لتحفيز عمل المبايض، أو إذا كانت تتناول حبوب منع الحمل. وحتى لو كانت مؤلمة، فإنها تُعتبر عمومًا حميدة ولا تتطلب عملية جراحية. ولكنها بشكل عام تختفي خلال بضعة أشهر. إنما إذا تكرر حدوثها، فسوف يصف لكِ اختصاصي الأمراض النسائية حبوبًا تمنع الإباضة، إذ إنّ إبقاء المبايض في وضع الراحة لفترة معينة، سيكون في الغالب كافيًا لاختفاء هذه التكيّسات.
وجود عدد من أكياس المبايض قد يسبب العقم:
عادة ما يرافق المبيض متعدد التكيّسات زيادة في الوزن ونقص الإباضة. وهذا اضطراب شائع يسبب العقم لدى المرأة في سن الحمل. وهذه الحالة من السهل تشخيصها بواسطة الألترا ساوند، حيث يرى الطبيب أنّ المبايض أكبر حجمًا من المعتاد وأنها تحتوي على الأكياس.
في حال رغبت المرأة في حدوث الحمل، فقد يصف الطبيب علاجًا لتحفيز الإباضة (كلوميفين سترات) أو في بعض الأحيان فقد يجري عملية جراحية صغيرة على المبايض لتحرير البويضات.
أكياس المبايض قد تظهر بعد انقطاع الطمث:
حتى إن لم يكن هنالك نشاط في المبيض، فقد يحدث أن تظهر أكياس المبيض بعد مرحلة انقطاع الطمث، ويطلق عليها في معظم الأحيان "أكياسًا عضوية". ولكن لسوء الحظ فإنّ هذه الأكياس لن تختفي تلقائيًّا، بل على العكس قد تنمو أو تنفجر أو تلتوي ( ويطلق على هذه الحالة التواء المبيض). ولهذا السبب يجب إجراء عملية جراحية قد تكون عاجلة، إذا كان هنالك خطر لحدوث الالتواء أو الاشتباه بوجود سرطان المبايض، وأخذ موعد مع جراح لإجراء عملية استئصال الأكياس.
غالبًا ما يتمّ إجراء العملية تحت المنظار:
لم تعد جراحة البطن المفتوح شائعة، ويفضل الجراحون جراحة منظار البطن، وهي تقنية جراحية لا تتطلب فتح البطن بدرجة كبيرة، رغم أنها تُجرى تحت التخدير، وتتم إزالة الأكياس فقط من دون إصابة المبيض حيث يبقى سليمًا. وتُجرى جراحة البطن فقط عندما يكون حجم الأكياس كبيرًا، أو في حال صعوبة إجراء عملية المنظار لأسباب مختلفة.
الأكياس العضوية قد تتطور وتتحول إلى سرطان المبيض:
أكياس المبيض العضوية تكون في معظمها حميدة، ولكن في حالات نادرة قد تتكون هذه الأكياس من خلايا سرطانية، وهذه حينما تنمو تشكل نتوءات قد تنتشر على سطح المبيض. وإذا لم يتم تشخيصها تنتقل إلى الرحم وأعضاء أخرى في تجويف الحوض. ولهذا السبب يتمّ إرسال الأكياس التي تتم إزالتها جراحيًّا إلى التحليل التشريحي للتأكد من أنّ الورم حميد، بحسب "توب سانتيه".
تكيس المبايض: كل ما يجب معرفته عنها
- الصحة العامة
- سيدتي - نت
- 31 يناير 2018