في مبادرة مخالفة للمألوف، وضمن المساعي الهادفة لمحاربة التمييز والتفرقة بين الرجال والنساء، اختار متحف فرنسي مؤخرًا فستانًا شهيرًا ومثيرًا للجدل لإحدى البرلمانيات الفرنسيات ليكون رمزًا رسميًّا للعنصرية ضد النساء.
وكانت النائبة البرلمانية المشار اليها، سيسيل دوفلو Cécile Duflot، رئيسة حزب الخضر الفرنسي سابقًا، قد تعرضت إلى هجمة شرسة من الانتقادات والاستهزاء من قبل زملائها من النواب الرجال، عام 2012، عندما اعتلت منصة البرلمان مرتدية فستانًا مطبوعًا برسومات لأزهار زرقاء اللون. وقد احتج النواب آنذاك بأن ذلك الفستان «أنثوي» أكثر من اللازم، ولا يتلاءم مع قواعد اللباس أو الـ«كود دراس» code Dress، الذي يجب على النواب اتباعه داخل مبنى البرلمان. وقد أثارت التعليقات المستهزئة بذلك الفستان موجة عارمة من ردود الفعل الغاضبة من قبل عدد كبير من الشخصيات النسائية الفرنسية.
وها هو الفستان يصبح رسميًّا رمزًّا للتفرقة العنصرية بين الجنسين في فرنسا، حيث قرر مدير متحف الفنون الزخرفية في باريس عرض الفستان إلى جانب عدد من البدلات والأزياء الخارجة على المألوف، التي أثارت جدلاً في فرنسا باعتبارها غير ملائمة للـ«كود دراس» Code Dress المعتمد في البرلمان.
وقد عبرت سيسيل دوفلو عن سعادتها بهذه المبادرة من قبل المتحف الفرنسي للفنون الزخرفية، قائلة: «لم أصدق في البداية، اعتقدت أنها مزحة، لكنني سعدت كثيرًا عندما تأكدت من أن الأمر صحيح؛ فهذا الفستان لم يعد ملكي بعد اليوم، وأصبح رمزًا مكرسًا للعنصرية التي تتعرض لها النساء من قبل بعض الرجال ذوي النظرة الذكورية في الطبقة السياسية الفرنسية».
وكانت النائبة البرلمانية المشار اليها، سيسيل دوفلو Cécile Duflot، رئيسة حزب الخضر الفرنسي سابقًا، قد تعرضت إلى هجمة شرسة من الانتقادات والاستهزاء من قبل زملائها من النواب الرجال، عام 2012، عندما اعتلت منصة البرلمان مرتدية فستانًا مطبوعًا برسومات لأزهار زرقاء اللون. وقد احتج النواب آنذاك بأن ذلك الفستان «أنثوي» أكثر من اللازم، ولا يتلاءم مع قواعد اللباس أو الـ«كود دراس» code Dress، الذي يجب على النواب اتباعه داخل مبنى البرلمان. وقد أثارت التعليقات المستهزئة بذلك الفستان موجة عارمة من ردود الفعل الغاضبة من قبل عدد كبير من الشخصيات النسائية الفرنسية.
وها هو الفستان يصبح رسميًّا رمزًّا للتفرقة العنصرية بين الجنسين في فرنسا، حيث قرر مدير متحف الفنون الزخرفية في باريس عرض الفستان إلى جانب عدد من البدلات والأزياء الخارجة على المألوف، التي أثارت جدلاً في فرنسا باعتبارها غير ملائمة للـ«كود دراس» Code Dress المعتمد في البرلمان.
وقد عبرت سيسيل دوفلو عن سعادتها بهذه المبادرة من قبل المتحف الفرنسي للفنون الزخرفية، قائلة: «لم أصدق في البداية، اعتقدت أنها مزحة، لكنني سعدت كثيرًا عندما تأكدت من أن الأمر صحيح؛ فهذا الفستان لم يعد ملكي بعد اليوم، وأصبح رمزًا مكرسًا للعنصرية التي تتعرض لها النساء من قبل بعض الرجال ذوي النظرة الذكورية في الطبقة السياسية الفرنسية».