تحدثت الكثير من الدراسات والأبحاث التي أجريت في وقت سابق، عن الأضرار العديدة التي تعود على الجسم بسبب الجلوس لفترات طويلة، ومؤخراً كشفت دراسة جديدة عن مشكلة صحية غير متوقعة يسببها الجلوس الطويل.
وفي التفاصيل، فقد وجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة تكساس، أن الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يضر بصحة القلب.
وارتبط الجلوس لأكثر من 9 أو 10 ساعات يوميًّا، بخطر الإصابة بأمراض عدة، إلا أن أهمها يتمثل بفشل عضلة القلب؛ إذ تعجز عن ضخ ما يكفي من الدم لإيصال الكمية اللازمة من الأوكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
وبدأت مجموعة من أطباء القلب من جميع أنحاء العالم، تتساءل حول تأثير التروبونين «بروتين تنتجه خلايا عضلة القلب عند تعرضها للإصابة أو الموت» في صحة القلب، ومدى ارتباط مستوياته بنمط حياة المرضى، بحسب «روسيا اليوم».
واعتمد الباحثون في الدراسة على بيانات بحث Dallas Heart؛ حيث أكملوا جمع المعلومات الصحية عن 1700 مشارك، وتتبعوا نشاطهم البدني لمدة أسبوع.
وتبين أن معظم المشاركين في الدراسة يجلسون مدة تصل إلى 10 ساعات أو أكثر، في معظم الأيام، كما كان النشاط البدني مرتبطًا مع مستويات طبيعية نسبيّاً من «التروبونين»، ومن ناحية أخرى، كانت مستويات «التروبونين» تميل إلى الارتفاع في دماء الذين جلسوا لمدة 10 ساعات أو أكثر، بغض النظر عن تأثير العوامل الأخرى كالعمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم.
ويقول الدكتور جيمس دي ليموس، طبيب القلب والأستاذ في المركز الطبي الجنوبي الغربي للجامعة ذاتها، والذي أشرف على الدراسة، إن السلوك المستقر أو الجلوس الدائم، يرتبط بالإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين، وكذلك ترسب الدهون في القلب، وكلها يمكن أن تؤدي إلى إصابة خلاياه.
وفي التفاصيل، فقد وجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة تكساس، أن الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يضر بصحة القلب.
وارتبط الجلوس لأكثر من 9 أو 10 ساعات يوميًّا، بخطر الإصابة بأمراض عدة، إلا أن أهمها يتمثل بفشل عضلة القلب؛ إذ تعجز عن ضخ ما يكفي من الدم لإيصال الكمية اللازمة من الأوكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
وبدأت مجموعة من أطباء القلب من جميع أنحاء العالم، تتساءل حول تأثير التروبونين «بروتين تنتجه خلايا عضلة القلب عند تعرضها للإصابة أو الموت» في صحة القلب، ومدى ارتباط مستوياته بنمط حياة المرضى، بحسب «روسيا اليوم».
واعتمد الباحثون في الدراسة على بيانات بحث Dallas Heart؛ حيث أكملوا جمع المعلومات الصحية عن 1700 مشارك، وتتبعوا نشاطهم البدني لمدة أسبوع.
وتبين أن معظم المشاركين في الدراسة يجلسون مدة تصل إلى 10 ساعات أو أكثر، في معظم الأيام، كما كان النشاط البدني مرتبطًا مع مستويات طبيعية نسبيّاً من «التروبونين»، ومن ناحية أخرى، كانت مستويات «التروبونين» تميل إلى الارتفاع في دماء الذين جلسوا لمدة 10 ساعات أو أكثر، بغض النظر عن تأثير العوامل الأخرى كالعمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم.
ويقول الدكتور جيمس دي ليموس، طبيب القلب والأستاذ في المركز الطبي الجنوبي الغربي للجامعة ذاتها، والذي أشرف على الدراسة، إن السلوك المستقر أو الجلوس الدائم، يرتبط بالإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين، وكذلك ترسب الدهون في القلب، وكلها يمكن أن تؤدي إلى إصابة خلاياه.