نشهد حاليا إرتفاع في نسب الشذوذ الجنسي لدى الشباب ولذلك عدة أسباب وحلول من المهم التركيز عليها منذ الصغر تطلعنا عليها المستشارة الأسرية هبة نمبكاني وتقول:
تزايدت مؤخرا حالات الشذوذ الجنسي من حيث إصابة الشباب وبه وشهدنا مؤخرا عدد من حالات الإعتداء الجنسية على الأطفال و التي هي حالة يصاب بها الشخص منذ طفولته في حال استثنينا خلل الهرمونات وخلل الهوية الجنسية كسبب طبي، وبشكل عام فإن التفكك الأسري وغياب العنصر الذكوري و عدم وجود الأب في حياة الطفل وتركيز عاطفة الطفل في أمه مما يجعله يميل إلى كل ما تميل إليه الأم بما في ذلك العنصر الذكوري، وهذه بعض النصائح لحماية الطفل الشذوذ الجنسي:
• الاحتواء العاطفي والنفسي للطفل وإشباع الحاجه للتقبل والتقدير وتجنب أساليب العقاب التي تهدم ثقة الطفل في نفسه وتضعف شخصيته.
• تجنب رسم الأفكار السلبية في ذهن الطفل عن الأب ليحتفظ بصورة جميلة عن والده ونموذج للرجل السوي.
• في ظل غياب الأب المستمر لظروف العمل أو لفقده يجب أن يقوم أحد الأقارب من الرجال مقام الأب قدر الإمكان و احتواء الطفل عاطفيا ونفسيا.
• برمجة عقل الطفل وتفكيره بالحديث معه عن أصل الخلق وأن الله خلق لآدم حواء، وأن العلاقة الطبيعية بين الذكر والأنثى قائمة على التكامل في العلاقة العاطفية والجنسية لأن الهدف منها التكاثر و حفظ النسل وضوابط العلاقة بين الجنسين (بأسلوب يناسب عمر الطفل).
• تكليف الطفل بالمهام المناسبة لعمره وإشراكه في إتخاذ القرارات لإعطاءه إحساس بأهميته وإعتماد الأسرة عليه.
• إعطاء الطفل فرصة للاعتماد على نفسه في مواجهة المشكلات التي يواجها وإن إحتاج إلى تدخل الوالدين يجب أن يكون التدخل غير مباشر لإعطاء الطفل الإحساس أنه هو صاحب القرار.
• وأخيرا و الأهم دعم وتعزيز الشخصية و الثقة في النفس لدى الطفل والتي تقيه مستقبلا من الانحرافات النفسية و السلوكية.