تنتج قرحة الرحم بسبب خلل أو تغييرات في الخلايا كالالتهابات في هذه المنطقة، وهي مشكلة شائعة لدى النساء في مختلف أنحاء العالم.
ما هي اسباب قرحة الرحم؟ وما هو علاجها؟ وما هي مضاعفاتها إن لم تعالج؟ للإجابة على هذه الاسئلة التقت "سيدتي نت" بالدكتور انتصار راغب الطيلوني إستشاري ورئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى الملك عبد العزيز ومركز الأورام بجدة.
اوضح "الطيلوني" أن قرحة الرحم هي "عبارة عن تغيرات في خلايا عنق الرحم" وتكون على نوعين "خلايا غدية تنتج المخاط وخلايا حرشفية"، ويمكن الكشف عليها بالنظر بالعين أو عمل مسحة لعنق الرحم للتأكد من أنها خلايا غير سرطانية.
• أسباب قرحة الرحم:
1. الالتهابات المزمنة لجدار المهبل وعنق الرحم والتي تسببها عدة أنواع من البكتيريا والفيروسات التي تصيب هذه المنطقة الحساسة.
2. بعض أنواع الغسول المهبلي القوية وايضا الغير طبية (التجارية).
3. الإصابة بفايروس HPV.
4. تعدد الولادات وما يسببه من تغيرات وجروح لعنق الرحم، فمن الممكن أن يكون سبب لهذه المشكلة.
5. التغيرات الهرمونية وارتفاع مستويات هرمون الاستروجين
6. قرحة عنق الرحم قد تحدث خلال فترة الحمل
7. اللبوس أو الكريمات التي تحتوي علي مواد الكيميائية و تستخدم كوسيلة لمنع الحمل و قتل الحيوانات المنوية.
• أنواع قرحة الرحم:
1. القرحة البسيطة
2. القرحة اللحمية
3. القرحة الغددية
• أعراض قرحة الرحم:
1. افرازات مهبلية والتهابات مصحوبة برائحه كريهة.
2. نزيف مهبلي بعد الاتصال الجنسي.
3. نزيف مهبلي بسبب تآكل الأوعية الدموية التي تغذي منطقة عنق الرحم، وقد يكون هذا النزيف تلقائيا في غير مواعيد الدورة الشهرية.
4. الام الظهر قد تحدث مع وجود قرحة الرحم والإلتهاب المزمن بها.
• تشخيص وعلاج قرحة الرحم:
1. في معظم الحالات التي تشخص على أنها قرحة الرحم تكون عبارة عن تبدل طبيعي للخلايا وبالتالي لا يوجد حاجة للعلاج، كما أن حدوثها أثناء الحمل لا يؤثر على الجنين ويؤجل علاجه لما بعد الولادة لأن عنق الرحم يكون محتقنا في هذه الأثناء ويصعب علاجه.
2. أي قرحة يتم تشخيصها لابد من عمل مسحه لعنق الرحم أو مايسمى باب سمير قبل العلاج وذلك للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانيه تستوجب العلاج.
3. طريقة العلاج تتوقف على تشخيص سبب القرحة في البداية ومن ثم علاجها، ويتم علاج قرحة الرحم من خلال مطهرات موضعية تكون على شكل تحاميل مهبلية أو بودرة أو العلاج بالكي للتخلص من مكان القرحة سواء كان كيا بالتبريد أو كهربائيا أو عن طريق الليزر.