المصمم إيلي صعب كان أوّل لبنانيّ يُلبس ممثّلة حائزة على جائزة أوسكار، كما أنّه أوّل مصمّم غير إيطاليّ يصبح عضواً في Italian Camera Nazionale della Moda أي "الغرفة الإيطاليّة الوطنيّة للموضة الإيطاليّة". ثم التحق بعدها بالغرفة النقابيّة للهوت كوتور في باريس...
مراسلتا "سيّدتي نت" إليزابيث أيّوب ووسيلا أيّوب، التقتا المصممّ إيلي صعب، ومعه كان هذا الحوار:
"سيدتي"- نيويورك
- يُقال إنّ اختصاصك هو الفستان المطلق، الذي يسلّط الضوء على أنوثة المرأة. ما دقّة هذا القول؟
- تكمن أولويّتي دائماً في تصميم فستان يلقي الضوء على جمال جسم المرأة. اليوم، أصبحت أعرف بتنفيذ الطلّة التي تجمع بين الجسم الأنيق والراقي، والقصّة المناسبة والتفاصيل الأنثويّة.
- إذًا هل من المناسب أن نستنتج أنّ كلّ امرأة تصممّ أزياء لها تصبح مصدر إلهام بالنسبة لك؟
- على الرغم من أنّ كلّ ما يحيط بي يلهمني، تبقى النساء المصدر إلهامي الرئيسيّ...
- المشاهير يرتدين ملابسك على البساط الأحمر. باعتقادك، ماذا تقدّم لزبائنك من المشاهير، قد يفتقر إليه المصمّمون الآخرون؟
- لطالما اعتبرت أنّ البساط الأحمر هو أحد أفضل المنصّات لعرض الأزياء، لأنّها فرصة للنساء لكي يتصوّرن أنفسهنّ في فستان ترتديه نجمة، عوضاً عن عارضة أزياء. بالتالي، نتطلّع إلى النجمات اللواتي يمثلن الأنوثة في كلّ الأحجام والأشكال. نعتبر كلّ نجمة ترتدي ملابسنا كممثّلة للعلامة. ونحرص دائماً على أن تطابق الممثّلات صورة العلامة، وأن يناسب الفستان الذي اختارته كلّ نجمة شخصيّتها.
- كيف يمكن تحقيق عنصر الموضة الدائمة والمتجدّدة، مع تجنّب أن تبدو تصاميمك قديمة، أو مجرّد صرعة؟
- لا أصمّم القطع كي أثير الإعجاب، أو أحرز نجاحاً موسميّاً، بل أنا أصمّم الفساتين التي تليق بجسم المرأة. يتعلّق الأمر بكيفيّة النظر إلى المرأة وإعطائها الاحترام الذي تستحقّه، حينما يتمّ تصميم الفستان.
- أخيراً، هل لديك ما تقوله للنساء المحبّات للموضة؟
- ليس ثمّة من طلّة مثاليّة. على الفستان أن يعكس مزاج المرأة وشخصيّتها. يمكنك دائمًا التمييز ما إذا كانت المرأة واثقة من فستانها من خلال طريقة ارتدائها له. إنّ النصيحة الوحيدة التي يمكن أن أسديها، هي عدم المبالغة أوالتكلّف، إذ أنّ الزينة الملائمة هي التي تحدث الفرق المرجوّ...
