الغوارانا لاقت رواجًا بين متتبّعي الـرجيم المخسس، لخصائصها الفعَّالة في خسارة الوزن. وهي عبارة عن مكمِّلات غذائية تساعد الجسم في خسارة الوزن، من خلال إحراق الدهون وتحويلها إلى طاقة، وهذا ما يجعلها الحليف الأفضل للـرجيم.
ما هي الغوارانا؟
الغوارانا أو البولينيا الكأسية ثمار لأشجار ترتفع لعشرة أمتار، وتُزرع منها مساحات صغيرة في شمال البرازيل وحوض الأمازون والغابات المطيرة في أنحاء عدة من العالم.
هي ثمرة ناضجة تحتوي على بذور بيض تتخلَّلها أخرى سود. وعندما تجفُّ هذه البذور، تصبح عبارة عن ثروة من المواد المنشِّطة وأهمها الكافيين، ما يمدُّ الجسم بالطاقة.
خصائص الغوارانا في الرجيم المخسس
الغوارانا غنيَّة بالكافيين، فمحتوى البذور يمكن أن يصل إلى 10% من هذه المادة، التي تطرد الدهون المخفية في الخلايا الدهنية، وتسهِّل احتراقها، من خلال زيادة نفقات الطاقة من الجسم، وهذا ما يسمَّى بتحلُّل الدهون. والغوارانا مفيدة للغاية في مكافحة السيلوليت خصوصًا، والتخلُّص من الوزن الزائد بشكل عام. فالكافيين والعديد من المشتقات التي تتوافر في الغوارانا، تتمركز في بذورها، وهي مكونات تسهِّل القضاء على السكر وتحفِّز التمثيل الغذائي وتدرُّ البول.
تُستخدم كعلاج طبيعي فى حالات الإسهال والفتور العام للجسم، كما تُقلِّص الشعور بالجوع وتحدُّ من آلام المفاصل. كما تُستخدم الغوارانا في علاج الصداع المُلازم للدورة الشهرية.
تحتوي الغوارانا على الـ"ألبومين تانات"، وهو مضاد للإسهال وله تأثير قابض.
يمكن الإفادة من خصائص الغوارانا في كبح الشهيَّة، عن طريق استهلاكها قبل موعد وجبات الطعام.
طرق استخدامها
يمكن استهلاك الغوارنا بصور متعدِّدة: البذور المجفَّفة أو المسحوقة والمذابة في الماء أو عصير الفواكه. وفي هذا الإطار، تُنقع ملعقة من بذور الغوارانا في ربع ليتر من الماء لعشر دقائق. ثمَّ، يُشرب الماء. كما تُمزج ملعقة صغيرة من مسحوق الغوارانا مع الماء أو الزبادي أو الجبن، ويتمُّ تناولها على الريق.
يُشرب عادة كوب من الغوارانا، والذي يُحضَّر عبر إضافة غرامين من بذور الغوارانا المجروشة إلى 250 ميلليلترًا (كوب) من الماء، ثمَّ يُغلى لعشر دقائق. ويمكن شرب ثلاثة أكواب في اليوم، وكل كوب محضّر يوفِّر 50 ملليغرامًا من الكافيين.
نصائح وقائيَّة
يُنصح بعدم استخدام الغوارانا، من قبل الأفراد الذين يعانون من الأمراض القلبيَّة الوعائيَّة أو ارتفاع ضغط الدم.
يجب تفادي تناول الغوارانا بعد السادسة مساءً؛ تفاديًا للأرق.
هل جربتم تناول الغوارانا في الرجيم المخسس بغية خسارة الوزن؟ شاركونا تعليقاتكم...