عندما ينكشف أمر بعض الرجال الذين يخونون زوجاتهم فهم يعلنون صراحة بأن زوجاتهم كن السبب. قد يكون هذا مجرد حجة لتبرئة النفس، ولكن هناك حقائق إذا عرفتها المرأة فإنه قد يكون باستطاعتها الإسهام بنسبة 80 % في اقتلاع فكرة الخيانة من رأس زوجها.
في دراسة برازيلية عن الخيانة الزوجية إن هناك نساء يسهمن فعلاً في دفع أزواجهن للخيانة من دون أن يقصدن ذلك، فالأمر قد يكون أبسط مما تتخيله المرأة، إذا تعرفت إلى عشر طرق تساعدها على الاحتفاظ بزوجها، واقتلاع فكرة الخيانة من رأسه. فما هي هذه النصائح؟
أولاً- اعرفيه جيداً قبل الارتباط به
عندما تتعرف المرأة إلى رجل يدخل قلبها، ويكون الزواج هو الهدف فإن عليها أن تراقب تصرفاته وتقلبات مزاجه، وكذلك سلوكه معها ومع الآخرين. فهذه المعرفة العميقة تساعدها على تشكيل فكرة عن شخصية زوجها المستقبلي، وفيما إذا كان جديراً بأن يكون رجلها الذي سيحميها ويصونها، ويظهر الإخلاص لها.
ثانياً- أسهمي في تأسيس ثقة قوية معه
أوضحت الدراسة أن الثقة القوية تعتبر العمود الفقري للعلاقة الزوجية، كما أن لهذه الثقة دوراً كبيراً في التفكير ألف مرة قبل ارتكاب خيانة قد تدمر الزواج. فقد ثبت أن الثقة القوية، التي يؤسسها الزوجان تسهم في تقوية العلاقة بينهما بشكل مريح.
ثالثاً- أشعريه وأثبتي أنك مخلصة له كلياً
إن الرجل يسعى أيضاً لمعرفة مدى إخلاص زوجته له؛ لأن ذلك يشعره بأنه الرجل الوحيد في حياتها، وهو الذي يستحق الاحترام؛ لأنها تحمل اسمه.
رابعاً- لا تبخلي عليه عندما يطلبك لسرير المعاشرة الحميمة
إن الرجل لا يحب أن تعارض الزوجة رغبته عندما يريد ممارسة الحب معها. والمرأة التي تواصل اللجوء للحجج؛ للتخلص من هذه المعاشرة ستجعله يكبت هذه الرغبة، ولكن ذلك لا يدوم طويلاً؛ حتى يفكر في البحث عن أخرى تلبي رغبته الحميمية عندما يريد.
خامساً- أجري معه حواراً دائماً في كل شيء
إن الحوار الصريح بين الزوجين يحدد ما يريده كلٌّ من الآخر، وهذا يساعد على إيجاد مرونة بين الجانبين تساهم في تجنب الوقوع في أخطاء؛ بسبب نوايا خفية لم يتطرقا إليها. وأشارت الدراسة إلى أنه يجب أن لا يكون هناك أي حياء أو خجل من الحديث عن أي موضوع، بما في ذلك الخيانة الزوجية.
سادساً- لا تبوحي بأسرار علاقتك بزوجك لطرف ثالث
قالت الدراسة إن هناك نساء عندهن رغبة دائمة في الشكوى والتذمر من تصرفات الزوج، ويتعدى ذلك إلى لجوء الزوجة إلى التذمر للآخرين حول سلوك زوجها. وإذا علم الزوج بذلك فإنه سيحاول أيضاً اللجوء إلى الحديث عن عيوب زوجته للآخرين، وهذا قد يوقعه في أحضان امرأة أخرى تظهر الرغبة في الاستماع إليه، ومن ثم تتطور العلاقة إلى حد ارتكاب الخطأ الفادح.
سابعاً- إذا كان وسيماً فلا تجعلي الشك يسيطرعليك
بحيث تعتقد الزوجة أن نساء أخريات سيحاولن التقرب منه. وذلك يعدّ وهماً كبيراً في ذهنها، وعليها العمل من أجل التخلص من هذه الشكوك. وقد ثبت، طبقاً للدراسة، أن الرجال الوسيمين والنساء الجميلات هم أقل ميلاً للخيانة الزوجية؛ بسبب الاحترام الذاتي للنفس.
ثامناً- اكتشفي ميوله الجنسية بشكل كامل
أشارت الدراسة إلى أن هناك نساء لا يعرفن بشكل عميق الميول والرغبات الجنسية لأزواجهن، وهن بذلك يفشلن في منح الرضا الجنسي للأزواج. وهذه الحقيقة تعدّ من الأسباب القوية؛ لبحث الرجل عن امرأة تلبي رغباته وميوله الجنسية.
تاسعاً- كوني واثقة من نفسك
أكدت الدراسة أيضاً أن شعور الرجل بأن زوجته واثقة من نفسها، ولا تشعره بأنها تشك فيه أو تسأله كثيراً عن تحركاته فإنه سيشعر بالخوف منها إذا حاول اللعب بذيله. فالرجل عادة لا يلجأ إلى خيانة امرأة يشعر بأنها قوية، ولن يهزها سلوكه المثير للشكوك؛ لأن مثل هذه المرأة لا تتحدث كثيراً، ولكن مواقفها تكون عادة صارمة وتخيف الرجل.
عاشراً- إذا كنت غيورة فحاولي السعي وراء معالجة نفسية
إن الرجل لا يحب المرأة الغيورة جداً؛ لأن ذلك يتعبه نفسياً، وهو سيعتقد أنها لا تثق به. وإذا شعر بأنها تثرثر كثيراً حول علاقاته مع الآخرين، وتعبر عن غيرة ليست في محلها فإنه سيعمد إلى تحويل ما هو في خيالها إلى حقيقة، أي أنه ربما يلجأ إلى خيانتها طالما أنها لا تصدقه، وتتهمه دوماً بأنه يهتم بالآخرين، ولا يهتم بها.