المفهوم الظاهري لعطلة نصف العام هو الراحة والاسترخاء الذهني والجسمي للطالب والمعلم..ومحاولة لتجديد النشاط واستعادة القدرات لمزيد من تحصيل العلم
ولكن! هناك خطوات لابد من إتباعها لتصبح الأجازة سعيدة ومفيدة معا..توضحها لنا الدكتورة ابتهاج طلبة الأستاذة برياض الأطفال
*يجب أن يدرك الطالب أن العطلة هي إعادة التركيب الشخصي له كطالب علم؛ حيث يلم بشتات نفسه في مناخ الاستقرار والاستجمام فتستريح أعصابه؛ ويفكر بروية وتأن، ويحسب حساباته الدراسية فيما مافاته من دروس، وأوجه الكمال والنقص في درجاته
*الإجازة فرصة لسد الثغرات التي قد تكون حدثت له من الناحية الدراسية ...لظروف خارجة عن إرادته أو بشيء من القصد والعمد بسبب الإهمال واللامبالاة في أوائل العام الدراسي
* على المستوى الأسري لابد من التسليم بأن عطلة نصف العام السنوية فرصة جيدة لحفظ كيان وتوازن وتوافق الأسرة، وتُعد وقفة طيبة لجمع شمل أفراد الأسرة بعضهم من بعض
* الإجازة تكسر روتين العمل المتواصل والجهد الدائم الذي يسبب التباعد الفكري الوجداني بين أفراد الأسرة الواحدة
* هي فرصة للالتقاء والحوار والحب وحل المشاكل
* هي السماح للطلاب بزيارة ذويهم في أماكن وبلاد بعيدة، ولا مانع من إعداد رحلات ..يدعم هذا توحيد وثبات موعد الأجازة بالنسبة لكافة أفراد الأسرة
*القراءة الصيفية المطلوبة لا تستلزم أن تكون بنفس الجهد والحجم مثل الاستذكار في الكتب الدراسية، ولكن المقصود أن يكون هناك درجة من التعليم والاطلاع في فترة الأجازة حسب ما تتيح الظروف للطالب
