الطفل يولد بمناعة طبيعية مكتسبة من الأم تحميه ضد بعض الأمراض وليس كلها؛ مثل الحصبة والغدة النكفية إذا كانت الأم قد أصيبت بهما، وهناك أمراض الطفل معرض للإصابة بها في أشهره المبكرة، ولا تحميه مناعته الطبيعية منها؛ مثل السعال الديكي والجديري ونزلات البرد والنزلة المعوية...من هنا كانت أهمية التطعيم . ونصائح وإرشادات - تحذيرية- جديدة يسردها الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال.
1- انتبهي بعد أخذ جرعة شلل الأطفال؛ إذا كان التقيؤ قد حدث بعد مرور ساعة من تناول المولود الجرعة فلا داعي لإعادة التطعيم مرة أخرى، ولكن إن حدث القيء قبل ذلك يجب إعطاء المولود جرعة بديلة.
2- ينصح بعدم إعطاء المولود رضعة طبيعية من الثدي، ولكن تستطيع الأم إعطاء أي غذاء آخر مثل الماء أو العصير أو اللبن الخارجي- خلاف الثدي- في أي وقت بعد التطعيم أو قبله دون التقيد بمدة معينة.
3- التطعيم ضد الجدري..هو مرض اختفى من العالم... كما جاء في أخر تقارير منظمة الصحة الدولية.
4- "الجاماجلوبين" يستعمل للوقاية المؤقتة من الحصبة، أو لتخفيف حدتها، وكذلك للوقاية من الالتهاب الكبدي الوبائي، ولكن لا ينصح باستخدامها للوقاية من نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي؛ إذ أنها تمنع الجسم من تكوين المناعة الطبيعية.
5- تطعيم الجديري: إعطاؤه مفيد للمولود؛ لأنه يمده بمناعة ضد هذا المرض تصل إلى قرابة 80%، وإذا ما أصاب المرض المولود المحصن فيكون المرض خفيف الحدة، ولا يتسبب في مضاعفات الالتهاب الرئوي أو الحمى المخية.
6- التطعيم الثلاثي: من اللقاحات المحظورة، وينصح بعدم إعطائها للطفل المعرض للتشنجات الحرارية، ويمكن استبداله باللقاح الثنائي أو استعمال اللقاح الجديد الذي يحتوي على لقاح السعال الديكي الخالي من خلايا بكتريا السعال الديكي.
7- تطعيم الحصبة: ينصح بإرجاء إعطائه للطفل حتى العام الثاني، بدلاً من 9 شهور؛ إذا كانت التشنجات قد حدثت في العام الأول، وينطبق هذا التحذير على كل الرضع المصابين بالصرع.