إبعاد منظم ديكور عن الإمارات لتهديده طبيبة

قضت الهيئة القضائية التي انعقدت أمس، بمعاقبة وإدانة منظم الديكور من جنسية دولة عربية، بالسجن سنة، والإبعاد عن الدولة بعد انقضاء العقوبة. وذلك لتهديده طبيبة بالقتل، والحرق، والفضيحة، في حال رفضها مقابلته، كما دانته بالإساءة إلى المقدسات والديانة الإسلامية، بعدما سبّ الذات الإلهية بعبارات، وسبّ المجني عليها عن طريق المكالمات الهاتفية، والرسائل النصية، واستغلال خدمات الاتصالات في الإساءة والإزعاج وإيذاء مشاعر الآخرين.

قالت المجني عليها، حسب صحيفة "الإمارات اليوم"، إنها تعرفت إلى المتهم، ونشأت بينهما علاقة صداقة، إذ كانا يتبادلان الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية بين الحين والآخر، كما كانا يخرجان معاً في بعض الأحيان لتناول وجبة غداء أو عشاء، ثم أخبرها برغبته في الارتباط بها، لكنها رفضت ذلك، كونه غير متعلم.

وبينت أنها طلبت منه ـ بعد ذلك ـ الكفّ عن الاتصال بها، والخروج من حياتها نهائياً، لكنه بقي يلاحقها، ويزعجها هي وشقيقتها ووالدها عبر الهاتف. كما هدد بالاعتداء عليها، وبإحراق سكنها، في حال لم توافق على مقابلته.

وأضافت أنه في كل مرة كانت تخرج فيها من المنزل كان يلحق بها بسيارته، مبينة أنه حدث ذات مرة أن ظل يلاحقها بسيارته إلى أن اتصلت بالشرطة.

وتابعت أن تصرفاته سببت لها مشكلات عدة، وإحراجاً كبيراً مع عائلتها، وزملائها في العمل، مضيفة أنها لم تبلغ عنه فوراً، لأنها أرادت إعطاءه فرصة حتى يتوقف.

وزادت أن المتهم اتصل بوالدها، بعد ذلك بفترة، وبدأ يخبره بأمور غير صحيحة عنها، كما حضر إلى مسكنها، وظلّ واقفاً عند البوابة، لأنه لا يسمح بدخول الرجال، فاتصلت بالشرطة، وقدمت شكوى رسمية ضده.
وبدورها، قالت شقيقة المجني عليها، إن المتهم كان يتصل لأكثر من ‬50 مرة في اليوم الواحد على هاتف شقيقتها، وفي حال لم ترد يتصل برقم هاتفها، ويرسل رسائل نصية تحتوي على عبارات سبّ في حق شقيقتها المجني عليها، كما أنه كان يسبّ الذات الإلهية.