حذرت دراسة أميركية حديثة من الإفراط في إعطاء مسكنات الألم، وخافض الحرارة التي تعطى بصورة مستمرة للأطفال، ودون رقابة طبية.
وذكر باحثون، أن قرابة 3 % من حالات الإصابة بأضرار بالغة في الكلى لدى الأطفال، ترجع إلى استخدام مسكنات الألم مثل «الإيبوبروفين» و"النايروكسين".
وركزت الدراسة، التي نشرتها الرابطة الألمانية لطب الأطفال أيضاً على التهابات المسالك البولية التي تحدث نتيجة الإفراط في تناول المسكنات، والتي تؤدي إلى تعطل شبه كامل لوظائف الكلى وصولاً إلى القصور الكلوي.
وأشارت الدراسة إلى أن هؤلاء الأطفال عادة ما يعانون من جفاف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وإصابتهم بإسهال أو قيء، وهو ما يحد من معدلات إفراز الكلى، وسريان الدم داخل الأنسجة المسؤولة عن تصفية الدم وتنقيته، كما أكد الأطباء أهمية الفحص الروتيني لبول الأطفال لأنه قد يجنب الكثير من مضاعفات الأمراض المستقبلية.
أضرار ومخاطر الإفراط في خافض حرارة الأطفال
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - نت
- 13 مايو 2018