دائماً ما يرتبط العمل في البترول والغاز وكيفية استخراجه وكل ما يتعلق به بالرجل، أما بالنسبة للمرأة فمعرفتها بتلك الأمور كانت محدودة ومقتصة على ما يدرس في المناهج التعليمية، وعلى اسطوانة "الغاز" الموجودة في مطبخها.
إلا أن الدكتورة عبير العليان التي حصلت مؤخراً على جائزة "إمرأة الغاز والبترول بالشرق الأوسط"، نظير الجهود التي بذلتها في مجال الطاقة، غيرت تلك المفاهيم لتؤكد إمكانية تفوق المرأة السعودية في جل المجالات والتخصصات سواءً البسيطة أو المعقدة.
مجال الطاقة والنفط كان يستهوي العليان منذ الصغر، فوالدها الذي كان يعمل في هذا القطاع هو مصدر إلهامها، لذا بعد انتهائها من الثانوية العامة قررت أن تستكمل داستها الجامعية وتتخصص في دراسة النفط، ولعدم توفر هذا القسم في الجامعات السعودية سوى للذكور، قررت أن تتخصص بمجال الكيمياء.
تفوقها في المواد المتعلقة بالنفط، جعلها تدرك أن ما أنجزته في الجامعة لا يحقق أهدافها وطموحاتها، وأن الأبحاث التي كانت تقوم بها ستبقى حبيسة الأدراج، لذا قررت العمل كعضوة في الجمعية الكيميائية السعودية التي كان أغلب موظفيها من شركة أرامكو السعودية، الأمر الذي ساعدها وأتاح لها الفرصة للحصول على وظيفة في أرامكو، ومن ثم عملت على ابتكار وتطوير طرق للتغلب على مشاكل تسرب مياه الآبار وتقديمه للشركة.
أعمالها:
1- انضمت لشركة أرامكو عام 2011
2- عملت بروفيسور وباحثة في الكيمياء التحليلية بجامعة الدمام.
3- عملت باحثة في مجال البترول بمركز اكسبك للأبحاث المتقدمة.
4- عملت عضوة في الجمعية الكيميائية السعودية.
5- محاضرة في جامعات عالمية.
6- ابتكرت طرق للتغلب على مشاكل تسرب مياه الآبار وقدمته لشركة أرامكو السعودية.