لماذا نركز اهتمامنا دوماً على الأهداف وضرورة تحقيقها؟
خلافاً للأفكار الشائعة، دحض الكاتب وعالم النفس أوليفر بيركمان، الفكرة السائدة عن التفاؤل والتفكير الإيجابي؛ ليكشف عن الآثار الإيجابية للتفكير السلبي، التي ورد ذكرها في مجلة Psychologies وأهمها:
1- التركيز على السيناريو الأسوأ:
عادة نحاول التفاؤل بما هو أفضل، ولكننا بذلك نعزز الاعتقاد بأن الأمر سيكون كارثياً إذا كانت الأمور لا تسير كما نأمل، بدلاً من ذلك استبدلي بهذا القلق نوعاً أكثر تحديداً، فإذا انتهت علاقة ما في حياتك، فقد يكون الأمر مزعجاً جداً، ولكنها ليست نهاية العالم.
2- لا تقعي ضحية الأهداف صعبة المنال:
بمجرد البدء في التفكير في بعض الأهداف الصعبة (مثل تسلق قمة جبل، أو تنظيم حفل زفاف مثالي..) يصبح من المستحيل عليك التخلي عنه، فلا تضعي أي رؤية محددة لحياتك سواء الرومانسية، أو المهنية، أو المالية؛ حتى لا تصابي بخيبة أمل، فالظروف تلعب دورها أحياناً.
3- اتبعي البوصلة وليس الخريطة:
إنه لشيء رائع أن تضعي القيم والمبادئ الخاصة بك، ولكن لا يمكنك وضعها كلها موضع التطبيق في جميع مجالات حياتك مثل: الوظيفة، أو الأسرة، أو فارس الأحلام، فقد تغيب في جانب، وتظهر في جانب آخر.
4 – الشعور بالتفاؤل أحياناً يجعلك بائسة:
يمكن أن تكرري لنفسك كل صباح في المرآة كنوع من المساعدة الذاتية: «كم أنا رائعة»، ولكن مع مرور الوقت قد يأتي ذلك بنتائج عكسية سيئة، وبدلاً من ذلك، يمكنك تذكير نفسك أنك لا تحتاجين إلى أي معايير خاصة لتقبل نفسك، بل يمكنك تحقيق شيء كل يوم، وتهنئة نفسك على الإنجاز.
قوة التفكير السلبي!
- شباب وبنات
- سيدتي - كندة صبيح
- 25 مايو 2013