مؤخرًا، أصبح الصوم واحدًا من الاتجاهات الشائعة في الأنظمة الغذائية والتي يوصي بها خبراء التغذية لتحسين الصحة وخفض الوزن، وقد أُثير الكثير من الجدل حول عدد الوجبات التي يجب تناولها في اليوم الواحد. بانين شاهين، خبيرة التغذية في "فيتنس فيرست" تؤكد "إنّ للصيام تأثيراً جيداً على مستوى السكر في الدم وعلى اتصالك العاطفي بالطعام، فقد أصبح الناس مرتبطين عاطفيًا جدًا بالطعام، ومن المهم تذكر أننا لا نعيش للأكل بل نحتاج الطعام لكي نعيش."
تتابع بنين "يجب أن يتمّ الصيام بالطريقة الصحيحة، لا أنصح بالصيام لأيام من دون توقف بل بصيام 12 إلى 18 ساعة في اليوم. إن استطعت التحكم بالرغبة الشديدة بالأكل فهذا رائع، لكن إن صمت ثم كافأت نفسك بتناول طعام غير صحي فسيضر هذا بصحتك."
ويعتبر شهر رمضان فرصة لتخفيض السعرات الحرارية وإنقاص الوزن، إذا ما اتبع الصائم الأنظمة الغذائية المتوازنة والصحية.
المواظبة على التمارين
أحد أكثر الأسئلة الشائعة التي يطرحها الناس على بانين هو كيفية الحفاظ على اللياقة البدنية خلال شهر رمضان. إن الحقيقة المؤلمة هي أنك يمكن أن تفقد الجسم الذي بنيته في شهر واحد إن لم تسيطر على الأمر.
"تحتاج عضلاتك للتمرن. أعرف أشخاصًا يتدربون في الصباح الباكر وفي وقت متأخر من الليل وينهون عملهم ويصلون ثم يتناولون الطعام ثمّ يعودون لممارسة الرياضة. بعض الأندية الرياضة تفتح حتى الساعة 1 صباحًا وتمدد ساعات العمل خلال الشهر الكريم، لذا لا مكان للأعذار".
في نهاية الأمر، الحياة تقوم على إيجاد التوازن: "حاول السعي لإيجاد التوازن الصحيح بين الغذاء الصحي واللياقة البدنية وستحصل على أفضل النتائج".