يتعرض الطفل إلى الحروق بدرجاتها المتتالية داخل المنزل، وتقوم الأم ببعض الإسعافات الأولية التي تعتقد أنها تساعد في تقليل الألم، وقد تلجأ لبعض عادات الجدات والأمهات في ذلك، وقد جمعت لك " سيدتي وطفلك" بعض هذه الطرق والعادات لكي تكتشفي معنا ما فيها من أخطاء:
_ استخدام معجون الأسنان فوق الحرق: وهذا الأسلوب يسبب تلوث الحرق والأنسجة المحيطة به ، والصحيح أن تستخدمي مرهماً مخصصاً للحروق، بعد تعريض مكان الحرق للماء لمدة عشر دقائق.
_ تغطية الحرق بشاش لاصق وهذا يزيد من الألم حيث يسبب الاحتباس الحراري للجلد، والصحيح أن تقومي بلف الحرق بشاش فازلين.
_ وضع الثلج على الحرق مباشرة مما يسبب بتدمير الأنسجة الملامسة للحرق، ويترك أثراً لا يزول.
وفي حال قمت بوضع الثلج ففي هذه الحالة نقوم بوضعه داخل كيس بلاستيك سميك أو قطعة قماش خفيفة لمنع الاتصال المباشر لقطع الثلج مع الأنسجة.
_ تغطية مكان الحرق بالقطن الطبي، وذلك يسبب التصاق القطن بالحرق ويصعب إزالته.
_ الفقاقيع التي تتكون فوق الحرق تقومين بفقعها بالدبوس، وهذا خطأ لأن الفقاقيع تحتوي على بلازما من الجسم وهو سائل غنى بكل أنواع العناصر التى يحتاجها الجسم وتترك مكان الفقاقيع ندبات لا تزول.