في بيانٍ صدر عن شركة طيران "روسيا"، حول حادثة الطائرة التي أقلت المنتخب السعودي، نقله موقع روسيا اليوم، أن الخلل الفني الذي أصاب أحد محركات "إيرباص 319" قد يكون ناتجاً عن اصطدامها بطائر عند الهبوط. وذلك خلال هبوط الرحلة من سان بطرسبورغ إلى روستوف على الدون، حيث تم خرقٌ للنظام العادي لعمل أحد المحركات، وكانت الفرضية المبدئية أن الحادث وقع بسبب دخول طائر إليه".
وأكدت الشركة في بيانها أن الطائرة هبطت بسبب استمرار عمل محركيها الآخرين، كما شددت على أن "أمن الركاب لم يهدده أي شيء، وأنه لم يكن هناك اندلاع للحريق في المحرك ولم يعلن أي إنذار في مطار روستوف على الدون خلال الهبوط.
كما وأكدت الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، "روس أفياتسيا"، أن الطائرة "اير باص-319" التابعة لشركة طيران روسية" هبطت بسلام بعد أن تعطل أحد محركات الطائرة خلال محاولتها الهبوط في المطار، وترافق ذلك مع ظهور ألسنة من اللهب من فوهة المحرك النفاث. وأشار ممثل الوكالة الروسية، إلى أن ركاب الطائرة لاحظوا ذلك وقام بعضهم بتصويره. ولكن الخلل لم يتسبب بتغيير معايير عمل المحرك بشكل يفترض وقفه عن العمل ولم يستخدم الطاقم وسائط إطفاء الحرائق الآلية أو اليدوية خلال ذلك.
وتمكن الطاقم من الهبوط بالطائرة وخرج الركاب كالمعتاد عبر المنافذ المحددة من الطائرة. ولكن رغم ذلك، يعتبر ما جرى ويصنف "كحادث" وفقا لمعايير المنظمة الدولية للطيران المدني، ولذلك ستجري "روس أفياتسيا" تحقيقاً بمشاركة كل الأطراف ذات الشأن، بما في ذلك الجهة المصنعة للمحركات.