توصل باحثون في جامعتي "مانشستر" و"مانشستر متروبوليتان"، في أول دراسة من نوعها في بريطانيا على الأطفال، الذين يعانون من هلاوس سمعية، يعود ذلك إلى كيفية تفاعل الأطفال مع هذه الأصوات التي يصدرها الناس من حولهم، وهي التي تؤثر على سمعهم مستقبلاً.
فمثلاً حين تؤكد الأم أن الصوت مرعباً، فسيظل الطفل يخاف من أصوات مجهولة، ويضع يديه على أذنيه، وتشير هذه الدراسة إلى أن واحداً من بين كل 12 طفلاً يسمعون بصفة مستمرة أصواتاً ليست موجودة، وأحياناً يقال لهم إن هذه الأصوات لا يجب الالتفات لها، ولكن رد فعل الكبار يلعب دوراً كبيراً في تفاعل الطفل معها.
وقد أشارت الدراسة نفسها إلى أن الأطفال ليسوا جميعاً يسمعون أصواتاً مرعبة، فذلك يرجع للبيئة ونفسية الأسرة.
ما تفسير حدوث الهلاوس السمعية عند الأطفال؟
- رشاقة وتغذية
- سيدتي - نت
- 01 يوليو 2018