فوائد الألوفيرا الصحيَّة لا تُعدُّ ولا تُحصى، لا سيَّما في الرجيم، إذ تُساعد الألوفيرا في خفض مستويات الجلوكوز في مجرى الدم، ممَّا يحدُّ من تراكم الدهون، وذلك من خلال جعل معدَّل امتصاص السكر أبطأ. وبالتالي، الحؤول دون الإفراط في الطعام، ممَّا يتفق وأهداف الرجيم المخسس، ويؤدِّي الى خسارة الوزن الزائد.
فوائد الألوفيرا في الرجيم
تمتاز الألوفيرا (أو هلام الصبار) بالعديد من الفوائد الطبيَّة، فهلام الألوفيرا أو العصير المُستخرج من هذا النبات يُساهم في خسارة الوزن الزائد، ويُخلِّص من الدهون المتراكمة في الجسم بشكل كبير؛ إذ يزيد معدَّل الأيض، وذلك من خلال تنظيم حركة الأمعاء؛ لغناه بفيتامين "ب" الذي يلعب دورًا رئيسًا في تعزيز عمليَّة التمثيل الغذائي، ووضع حد لتراكم الدهون، والحدّ من الشهيَّة، وبالتالي تسريع عمليَّة فقدان الوزن في نهاية المطاف. وأثبتت دراسات أن الألوفيرا تحتوي على الألياف التي تعمل على امتصاص 30% من الدهون. وهي مصدر غنيّ بالسكريات ومضادات الأكسدة القوية، تُعزِّز جهاز المناعة، وتمنع نمو الجذور المؤكسدة الحرَّة داخل الجسم، وتُخلِّص من السموم المتراكمة فيه.
تحتوي الألوفيرا على كميَّات وافرة من البروتين والكولاجين، ممَّا يُنمِّي العضلات، وبالتالي يُحفِّز الطاقة، وكذلك إحراق المزيد من السعرات الحرارية.
فوائد الألوفيرا العلاجية
تُساهم الألوفيرا في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، والوقاية من السرطان، والحصول على أسنان قوية، والحدِّ من مخاطر الألزهايمر، والحفاظ على صحَّة القلب.
وتحتوي الألوفيرا على الألياف، فضلًا عن مستويات عالية من الفلافونويد، والبوليفينول، التي لها تأثير إيجابي على صحَّة الإنسان، إضافة إلى الفيتامين "ج" وفيتامين "ب" المركب والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والنحاس والألياف الغذائية والأحماض الأمينية والدهنية.
طرق استخدام الألوفيرا في الرجيم
1. الحصول على بعض أوراق الألوفيرا الطازجة، فتنظيفها وغسلها جيِّدًا، ثمَّ قطعها طوليًّا بُغية التخلُّص من الحواف الحادة، وإزالة الطبقات العليا من الأوراق بعناية واستخراج مادة تشبه الهلام وطحنها جيِّدًا. ويتمُّ تناول ملعقة صغيرة من هذا العصير الطازج كل يوم، مع تخزين الجزء الباقي في الثلاجة لاستخدامه لاحقًا.
2. يُفيد كلٌّ من الألوفيرا والعسل في عمليَّة خسارة الوزن. وفي هذا الإطار، تُخلط ملعقة كبيرة من العسل مع هلام الألوفيرا، ويتمُّ تناول هذا الخليط، يوميًّا، من دون إضافة أي مادة تحلية اصطناعية.