الجلي، من أعمال التدبير المنزلي اليوميَّة، فيما حضور الجلَّاية يُسهِّله.
ولكن، لا بدَّ من اختيار المسحوق المناسب للجلَّاية، بغية الحفاظ على جودتها، خصوصًا أنَّ هذه المساحيق تأتي في أشكال عدَّة.
وفي الآتي لمحة عنها، وكيفيَّة اختيارها لحسن أداء هذا العمل في التدبير المنزلي:
مسحوق الجلَّاية
في كلِّ استخدام للجلَّاية، يُضاف كمٌّ منه، الكمُّ الذي يختلف من جلَّاية لأخرى.
وعادةً ما يدوَّن الكمُّ الواجب استخدامه من المسحوق على العبوة، وهو يُحقِّق نتائج جيَّدة على مستوى النظافة.
الأقراص
تُحقِّق الأقراص نتائج أفضل مُقارنة بالمسحوق، ولو أن تكلفتها أكثر ارتفاعًا من هذا الأخير. وهي مطلوبة أكثر منه.
الجل
هو النوع الأفضل لناحية التكلفة، ولكنَّه ليس كذلك من حيث الجودة والنظافة.
عوامل أخرى
بالإضافة إلى طبيعة المنظِّف، هناك عوامل أخرى تُحدِّد الاختيار، من السعر والعلامة التجاريَّة والحجم...
بدائل غير مقبولة!
مهما كان السبب، يُستحسن البعد عن استخدام الصابون السائل في الجلَّاية، إذ هو يحدث رغوة كثيفة عند استخدامه، بسبب تركيبه.
وقد تنتشر هذه الرغوة خارج الجلَّاية، لتُحدث فوضى عارمة في المطبخ!
ومن المُفضَّل أيضًا تجنُّب استخدام مسحوق غسيل الملابس في الجلَّاية، نظرًا لاحتوائه على الكثير من المواد الكيماوية التي تؤذي عند استنشاقها، مع الحرارة التي تصدرها الجلَّاية، بالإضافة إلى أنّ مسحوق الملابس لا يكون فعَّالًا مع الأطباق.