المطبخ، مساحة منزليَّة تبدو الأكثر ثباتًا لناحية الديكور والأثاث.
ولكن، هل يعني ذلك أن يتوقَّف الزمن في مثل هذه المساحة، أو أن يخيَّم الجمود عليها؟
إجابة خبراء الديكور عن هذا السؤال سلبيَّة بالطبع، خصوصًا مع حيل الديكور الكثيرة.
وفي هذا الإطار، يُعدِّد "سيدتي. نت" أفكارًا في الديكور هادفة إلى تجديد المطبخ وتحويله إلى مساحة مشرقة.
1. تجديد أبواب الخزائن
في المطبخ ذي اللون المحايد (الأبيض والرمادي والأسود)، يفيد استبدال ببعض أبواب الخزائن، أخرى جريئة الألوان (الأخضر، مثلًا)، ما يطبع ديكور هذه المساحة بطابع جريء.
تتوافر أبواب الخزائن جاهزةً أو هي تُفصَّل لدى متخصِّص.
وفي الحالتين، يجب أن تتطابق في الحجم وطريقة التشطيب مع تلك الحاضرة في المطبخ.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة الاحتفاظ بالأبواب الأساسيَّة المنزوعة، لإعادة استخدامها في ديكور الشتاء.
من جهةٍ ثانيةٍ، إذا كانت أبواب الخزائن من الخشب المطلي، فيما طلاؤها بدأ في التقشُّر، يُعاد تقشيرها وترميمها لدى نجَّار ماهر، فطلاؤها بألوان تُناسب طراز الديكور في المطبخ.
علمًا بأنَّ تكرار طلاء الأبواب الخشب يتلفها أو يزيد من سماكتها، لتصبح الأبواب أكثر احتكاكًا ببعضها أثناء الفتح والغلق، ممَّا يفسد زواياها بسرعة بمرور الوقت.
2. تفتيح اللون الأسود
لكسر سواد المطبخ، يُضاف شريط من إضاءة الـ"إل إي دي" تحت الخزائن المرتفعة لإنارة سطح العمل، وتُضاف النباتات الخضر تحت هذه الإضاءة.
ولتصميم أكثر رسميَّة، يمكن إضافة بعض الأواني النحاس اللمَّاعة.
3. طلاء باب المطبخ بلون جديد
قد تبدو هذه الفكرة غير اعتياديَّة، بيد أنَّها ستجعل إطلالة المطبخ مميَّزة و"مفاجئة".
هذا التغيير الجذري يصحُّ إذا كان المنزل ملكًا لك، وإذا شارف باب المطبخ الحالي على الاهتراء، جرَّاء القدم أو عبث الأولاد.
وعند طلي الباب، فمن المفضَّل أن يكون تشطيب الباب الأصلي من الدهان.
ومن الضروري الاستمزاج برأي خبير في الديكور عن الطريقة المُناسبة للطلاء على سطح "فينير"، حتَّى لا يصبح قابلًا للتقشير.
في شأن الألوان، يُستثنى الأحمر إذا كان المطبخ أسود، فالقتامة والحمرة تجعلان مظهر هذه المساحة العام أكثر حرارةً.
وإذا كان للمطبخ بابان، فيجدر الانتباه إلى أن يكون الطلاء مناسبًا لهما، سواء كانا من الخشب أو المعدن.
ومن الضروري إيلاء نوع الطلاء أهمِّية في هذه الحالة، خصوصًا إذا كان الباب الثاني يفضي للخارج، وبالتالي يجب أن يكون الطلاء مقاومًا للعوامل البيئية، كالحرارة العالية والرطوبة.
4. تجديد اكسسوارات الأرفف وأطقم العمل
إذا حوى المطبخ أرففًا عريضة مُناسبة لعرض البرطمانات، فهذه فرصة لجعلها أكثر تميُّزًا وأناقة، من خلال شرائها شفَّافة، مثلًا، أو موحَّدة النقوش، مع توزيعها بأسلوب منظَّم ومتناغم.
ويحلو توزيع النباتات صغيرة الحجم بينها، أو إبعادها عن بعضها البعض، بحيث تطلُّ إطلالة مريحة.
أطقم العمل المطبخي، تشمل: مسَّاكات الأواني الساخنة المشغولة من القماش، والفوط...
وعلى الرغم من صغر حجم هذه العناصر، فإنَّ اختيارها متشابهة يجعل من حضورها أقوى لناحية التأثير في المظهر العام للمطبخ الصيفي، لا سيَّما إذا اختيرت متناغمة مع شرشف الطاولة أو الستائر الصيفيَّة الملوَّنة في المطبخ.
ولتعزيز المشهد، يُضاف لوح إلى أحد الجدران لكتابة الملاحظات عليه.
5. جاذبيَّة الأطباق المرتفعة
للأطباق العالية جاذبيَّة، بدليل أنّ قوالب الكعك الشهيَّة عادةً ما تعرض داخلها.
تحفظ هذه الأطباق الطعام من العوامل الخارجيَّة، كما تكسب الديكور بعدًا أنيقًا.
ومع الانتباه إلى جعل سطح الطاولة تحتها صافيًا، فهذا يزيد من وسعها، ويجعل رصد فتات الطعام وتنظيفها أسهل.