المرأة العصرية اليوم ليست غبية، وغالباً ما ترشدها التحليلات وآثار الخيانة وأدلتها الصغيرة إلى خيانة زوجها مع امرأة مجهولة، ويعذبها الشك والتفكير في هوية عشيقة زوجها الجديدة المجهولة، حتى خرج بحث جديد يكشف عن أكثر شخص محتمل أن يخون الزوج شريكته الأولى معها.
حيث أجرت شركة «فوركتيب» الأسترالية بحثاً جاداً حول العلاقات العاطفية والخيانة، واستطلعت خلاله آراء خمسة آلاف رجل وامرأة، فيما يتعلق بعلاقاتهم العاطفية وواقعة الخيانة في حياتهم.
وجاء من بين أبرز نتائج البحث، ما يتعلق بأكثر الأشخاص احتمالاً أن يقع الشريك «سواء رجل أو امرأة» معه في خيانة الطرف الآخر، وجاءت النتائج كالتالي:
49.9 بالمئة، وصفوا الشخص الذي يمكن الوقوع في الخيانة معه بـ«الآخرين»، في إشارة إلى أنه شخص قد لا يكون هناك علاقة سابقة معه، بحسب موقع «إندي 100» البريطاني.
وفي المركز الثاني: جاءت صديقة الزوجة أو صديق الزوج بنسبة 23.8 بالمئة، يليه زميل أو زميلة العمل بنسبة 22.4 بالمئة، وفي المركز الأخير جاء أحد الأقرباء بنسبة 3.9 بالمئة.
ومن بين جميع من شملهم البحث، اعترف 40.4 بالمئة من الرجال بخيانتهم لزوجاتهم، بينما اعترف 30.9 بالمئة من النساء بالخيانة، واعترفت نسبة 52.4 بالمئة من إجمالي من صرحوا بخيانتهم بأنهم خانوا شركاءهم أكثر من مرة، ونحو 25 بالمئة اعترفوا بخيانتهم لمرة واحدة، بينما 31.2 بالمئة لا يزالون مستمرين في علاقة الخيانة.
أسباب الخيانة
وكشف البحث عن أبرز أسباب الخيانة الزوجية التي جاءت حسب الترتيب الآتي:
نقص المتعة والمرح
عدم ممارسة الجنس بالشكل الكافي
بدء الشريك الآخر بالخيانة.
واعتبرت بعض الأوساط هذه الدراسة مهمة لأنها ترسل إشارة إنذار حمراء للأزواج الجدد والقدامى، حتى يحرصوا على تجديد علاقتهم العاطفية، بضخ جرعة طبيعية من الحب والمرح والرومانسية، وإبداء قدر كبير وحقيقي برغبات واهتمامات الشريك الآخر حتى لو مضى على زواجهما فترة طويلة من الزمن.
فالرجل يريد امرأة تشعره بأنه مازال شاباً، والمرأة كذلك تريد من يشعرها دائماً بأنها مرغوبة وشابة من حقها أن تستمتع بالحب حتى آخر يوم من حياتها.
أ