يخطط عديدٌ من الأشخاص لمستقبلهم الدراسي بطريقة غير صحيحة، ما يصيبهم بالإحباط في فترة لاحقة بعد فشلهم في تحقيق أمنياتهم جراء هذا التخطيط الخاطئ.
هذا ما أكدته لـ "سيدتي" هدى العولقي، مدربة التنمية البشرية، التي قدمت نصائح لتطوير طرقك في التخطيط للمستقبل الدراسي.
١- تحديد الميول:
التخطيط يجب أن يبدأ من الصغر لتحقيق نتائج أفضل، ويفضَّل أن يُشرف عليه الوالدان، وبعد بلوغ الطفل عمر ١٢ عاماً، يصبح مسؤولاً عن تصرفاته.
وتحديد الميول يسهم في اختيار التخصص الجامعي ، ومهنة المستقبل من خلال: الاهتمام بالمواد الدراسية التي تحصد فيها درجات عالية منذ صغرك.
- تجربة المهن المختلفة، والاطلاع عليها وعلى بيئات عملها من خلال رحلات إلى الشركات المختصة، وطرح الأسئلة حولها خلال جولتك.
- حضور الدورات في مختلف المجالات، والاهتمام بالأنشطة المقامة في المدارس والجامعات، فهي تساعدك في تحديد ميولك.
2- تطوير الذات
- عبرحضور الجلسات الحوارية للمناقشة والاستفادة منها.
- المشاركة في الفعاليات المقامة، أو اللجوء إلى العمل التطوعي لتجربة المهنة ومدى ملاءمتها لك.
- ابتكار طرق تحفيزية، مثل مكافأة نفسك بعد بذل جهد كبير .
3- نظيم الوقت:
له دور كبير في النجاح، من خلال تخصيص أوقات النوم في الليل، وأخذ القسط الكافي منه. وتخصيص أوقات للمذاكرة وأخرى لممارسة الهوايات. والرياضة بشكل دوري .
4- تحديد الأهداف:
على أن تكون أهداف أسبوعية، وشهرية، وسنوية، والسعي إلى تحقيقها، ولو كانت بسيطة جداً.
5- القراءة والاطلاع:
يفيدان في توسيع نطاق تفكيرك، وذلك عبر الاطلاع المستمر على مجالك المفضل وتطوراته.وتعزيز الثقة في نفسك وتطوير ذاتك و مهاراتك وقدراتك والطاقات التي في داخلك.
6- تعزيز علاقتك بالله:
يزيدك ذلك توفيقاً.
7- تعريز الجوانب الإنسانية:
وهذا أمر مهم لإبعاد الأفكار السلبية ، والتمتع بشعور جيد، والشعور بالآخرين، وبما أنعمه الله عليك، عبر زيارة المرضى، ودار الأيتام ،وإطلاق حملات التبرع بالدم، أو تفطير الصائم، وتوفير الكسوة للمحتاجين.
8- التحلي بالصبر:
وهو أمر في غاية الأهمية.في مواجهة أي مواقف عابرة مزعجة بارتياح تام.
9- التعامل مع تأثير مجتمعك
بأن تكون اجتماعياً وتتعامل مع الإيجابيين فقط، لكن مع عدم جعل الجميع أصدقاءك، لأن هذا قد يعطلك عن الوصول إلى أهدافك.
كيف تخطط لمستقبلك الدراسي بطريقة ناجحة
- شباب وبنات
- سيدتي - يارا طاهر
- 13 سبتمبر 2018