شارك الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي، مساء الاثنين، في الحفلة المُقررة لتخريج طلبة الدورة التأهيلية السابعة والأربعين للضباط الجامعيين، وطلبة الدفعة الرابعة من طلبة البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي، وذلك في استاد الأمير نايف بمقر الكلية في الرياض.
وعُزف السلام الملكي، فور وصول وزير الداخلية، ثم استعرض حرس الشرف، وبعد أن أخذ الأمير عبد العزيز مكانه في المنصة الرئيسة، بدأ الحفل الخطابي المُعدّ لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
كما ألقى مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور علي بن عبدالرحمن الدعيج، كلمته التي كشف فيها أن حفل هذا العام يوافق ذكرى مرور 85 عامًا على تأسيس كلية الملك فهد الأمنية، مؤكدًا أنها ذكرى محفزة لاستمرار الكلية، في تسخير جميع طاقاتها وإمكاناتها لتشارك القطاعات الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن ومقدساته.
وأشاد مدير كلية الملك فهد الأمنية، بمركز الأمير نايف للإبداع الأمني الذي تمت الموافقة على إنشائه مؤخرًا، مؤكدًا أنه بوابةً مشرقةً في مجال تطوير التقنيات والاتصالات والتطبيقات لتعزيز وتطوير القدرات الأمنية بعلوم العصر وتقنياته.
وأوضح أن عدد الخريجين بلغ "1350" خريجًا من الدورة التأهيلية السابعة والأربعين للضباط الجامعيين والدفعة الرابعة من البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي.
من جانب آخر، ألقيت كلمة الخريجين عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية على رعايته لحفل تخرجهم، معاهدين الله عز وجل على الولاء والفداء والطاعة وتلبية النداء لهذا الوطن المعطاء.
عقب ذلك، شاهد وزير الداخلية والحضور فيلمًا وثائقيًا يحكي مسيرة 85 عامًا على نشأة كلية الملك فهد الأمنية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حتى وقتنا الحالي، ثم تقلد وزير الداخلية شعار المناسبة.
بعدها بدأ العرض العسكري والتشكيلات العسكرية؛ حيث شكل الطلاب بأجسادهم لوحة (الوطن في قلب سلمان)، وعبارة (ولاء وطاعة)، ثم شاهد الأمير عددًا من الفرضيات والتطبيقات في الرماية وحفظ النظام، بعد ذلك أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة.
وأُعلنت النتيجة العامة للدورات؛ حيث كرَّم الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، أوائل الخريجين والسرايا الفائزة برايات التفوق، كما كرَّم أبناء وأشقاء شهداء الواجب من الخريجين وأولياء أمورهم، كما كرَّم أولياء أمور اثنين من طلاب الكلية غيبهم الموت، وهم الطالب: محمد بن عبدالله آل عمران، والطالب: سعيد بن محمد آل عمران، ثم التقطت الصور التذكارية للوزير مع الخريجين بهذه المناسبة.
كما شارك في الحفل كل من "الأمير بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، ونائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، ومساعد رئيس أمن الدولة عبدالله بن عبدالكريم العيسى، وعدد من كبار المسؤولين وقادة القطاعات الأمنية".