الأمراض المرتبطة بالروماتيزم في تصاعد. والأشخاص الذين يعانون الأمراض المرتبطة بالروماتيزم مستاؤون جدًّا مما سيؤول إليه مصيرهم، حيث يعتبرون أنهم لا يزالون طريحي الفراش رغم تلقيهم العلاجات.
يقول عدد من المرضى: "الألم شديد جدًّا، بحيث إنّ المهدئات ليست كفاية لتخفيفه. كما أنّ التهاب الروماتيزم الشديد يجبرنا على ترك الوظائف".
وقال طبيب طلب عدم الكشف عن إسمه: "هناك عدد من المرضى ممّن أصابهم الاكتئاب". وهذا الطبيب يعالج المرضى الذين يعانون الروماتيزم، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وأمراض العضلات وغيرها. ويضيف: "وبسبب الآلام الرهيبة وتراجع الرعاية الصحية أصبح المرضى مكتئبين، ومن الصعب إعادتهم إلى حياتهم الطبيعية".
عن طريق العلاج البيولوجي أو الحيوي، يضيف الطبيب، يمكن تفادي إصابة المريض بالشلل، وتتم معالجته مع ظهور أول أعراض المرض. ويقول: "إنّ هذا النوع من العلاج فعّال جدًّا، وقد تمَّ إثبات فاعليته العام الفائت، ويساعد على منع التدخل الجراحي بعد أن يصاب المريض بالشلل. كما أنّ العلاج الحيوي أرخص ثمنًا من العلاج الأساسي ومسكّن للألم كذلك".
والعلاج عبارة عن حقن بروتينية تؤخذ من خلايا حيّة تُحقن تحت الجلد بمواد حيوية تساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تعزز مناعة الجسم.