يجب إبعاد بعض صنوف الأطعمة عن الرجيم الغذائي المتَّبع، للحفاظ على صحَّة القلب والأوعية الدموية.
علمًا بأنه لا مانع من تذوَّق القليل منها في بعض الأحيان. وفي الآتي، الأطعمة السبعة الأسوأ في الرجيم اليومي لصحَّة القلب:
1. الوجبات السريعة
إنَّ حقيقة ما إذا كانت الدهون المشبَّعة ترتبط حقًّا بأمراض القلب غير واضحة تمامًا؛ عندما تُستهلك في الاعتدال، قد يكون للحم البقر عالي الجودة، والمُغذَّى على العشب، مثلًا، بعض الفوائد الصحِّية للقلب.
عمومًا، يبدو أنَّ للدهون الحيوانيَّة المشبَّعة، خصوصًا عند دمجها مع الكربوهيدرات، تأثير ضارٌّ على صحَّة القلب.
وبالتالي، إنَّ تجنُّب مطاعم الوجبات السريعة، التي تميل إلى استخدام مكوِّنات أقل جودة وطرق طهو غير صحِّية، دائمًا ما يُمثِّل طريقةً ذكيَّةً للتقليل من استهلاك هذه الدهون.
2. اللحوم المصنعة والمعالجة
يُمكن أن تكون اللحوم الباردة المعالجة (مثل: اللحم المقدد والسجق) عالية في محتواها من الدهون المشبَّعة.
وبالمُقابل، الخيارات قليلة الدسم منها مرتفعة في محتواها من الصوديوم.
مثلًأ: قد تحتوي ستُّ شرائح رقيقة من اللحم على نصف المعدَّل اليومي الموصى به من الصوديوم، وفق "جمعيَّة القلب الأمريكيَّة".
لذا، يُستحسن اتباع غالبية الأفراد "رجيم" غذائيًّا مقيَّدًا لكمية الملح، بسبب ارتباط الصوديوم بارتفاع ضغط الدم.
3. الحلوى (بونبون)
لسنوات عدَّة ، وُصفت الدهون بأنَّها المُسبِّب الغذائي الأبرز لأمراض القلب.
لكنَّ تقريرًا صدر السنة الماضية في مجلَّة "جاما" الطبيَّة كشف أنَّ الدراسات التي تموِّلها صناعات السكر، كانت مسؤولة إلى حدٍّ كبير عن هذا الاعتقاد.
ولذا، يقول الخبراء إنَّ الرجيم الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر، قد يُهدِّد الصحَّة، لدوره في التسبُّب بالسمنة والالتهابات وارتفاع الكوليسترول والسكري، وكلُّها عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب.
وإذا كان هناك عنصر واحد يجدر تجنُّبه من قبل أيّ فرد مصاب بأمراض القلب أو معرَّض لخطر الإصابة بأمراض القلب، فإنَّه السكَّر.
4. المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالسكر
يتمثَّل المصدر الأهمّ للسكر المضاف، في وجبات الأمريكيين الغذائيَّة، في: المشروبات.
فقد وجدت تقارير حكوميَّة بين سنتي 2011 و 2014 أنَّ أكثر من 60% من الأطفال و 54% من الرجال البالغين و45% من النساء البالغات، يشربون على الأقل مشروبًا واحدًا من الصودا أو العصير المحلَّى بالسكر، يوميًّا.
5. حبوب الفطور
حتَّى الأطعمة، التي تبدو وكأنَّها جزء من رجيم غذائي متوازن، مثل: حبوب الفطور، يمكن أن تكون غنيَّة بالسكر.
ويقود تناول الكربوهيدرات المكرَّرة والسكَّريات في الصباح إلى الإصابة بالالتهاب، وجعل السكر في الدم يرتفع وينخفض، ما يجعل المرء يتوق إلى استهلاك المزيد من السكر على مدار اليوم.
بدلًا من ذلك، يوصى بتناول الفواكه مع البيض، أو الأفوكادو على الخبز المحمَّص المُعدِّ من القمح الكامل.
6. الـ"لكوكيز" والمعجنات
تعجُّ المخبوزات، وخصوصًا تلك المنتجة تجاريًّا، بالسكَّر.
وهي من المحتمل أن تكون مصنوعة من الدهون المشبَّعة (مثل: الزبدة أو زيت النخيل)، أو الدهون غير المشبَّعة (مثل: الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًّا)، وهما مكوِّنان يعملان مع بعضهما البعض لأسوأ صورة غذائية ممكنة!
7. المارغرين
هناك نقاش حول المخاطر القلبيَّة الوعائية المرتبطة باستهلاك الدهون المشبَّعة، من مصدر مثل: الزبدة.
إلَّا أنَّ الأهم، هو أنَّ أنظمة الرجيم الغذائية الغنيَّة بالدهون غير المشبَّعة تحمل بالتأكيد خطر إصابة المرء بأمراض القلب.
الدهون غير المشبَّعة شائعة في أصابع المارغرين، التي تكون صلبة في درجة حرارة الغرفة، والتي غالبًا ما يتم تسويقها كبديل صحي للزبدة. وبالمُقابل، يفضَّل استبدال زيت الزيتون بها.