تعتقد النساء أن انتظام الدورة الشهرية يعني أن فرصة حملها كبيرة، وبهذا الاعتقاد جزء كبير من الحقيقة؛ ولكن ليس كل الحقيقة ...
إن انتظام الدورة أمر جيد ومطمئن بشكل نسبي فقط، ويدل بشكل كبير على أن الإباضة موجودة بشكل عام. ولكن هناك بعض الأسباب، التي تؤدي لتأخر الحمل ونقص الخصوبة أو العقم رغم أن الدورة الشهرية تكون منتظمة، وهي عديدة، يدرجها الدكتور عامر الوزان من نايس كير، اختصاصي حمل وولادة.
أولاً - إن السبب قد يكون من الزوج، فهو المسؤول عن 25% من كل حالات العقم
أما الزوجة فهي مسؤولة عن 40-50% من كل العقم.
ثانياً – قد يكون السبب من كلا الزوجين معاً، ما هو يشكل 27% من كل حالات العقم.
ثالثاً - في 10-20 %من الحالات يكون العقم غير معروف، أي مجهول السبب .
رابعاً - انسداد الأبواق الناقلين للبيوض يسبب العقم ولايسبب تأخر الطموث، وذلك بنسبة 35% من حالات العقم عند النساء، خاصة عندما يترافق مع التصاقات داخل الحوض أو البطن.
خامساً - ارتفاع نسبة هرمون الحليب قد يسبب العقم ونقص الخصوبة، وتبقى الطموث نظامية....
سادساً -القصور البسيط في الغدة الدرقية وكذلك والرياضة العنيفة المجهدة والوضع النفسي والتفكير الدائم بالحمل.
سابعاً - إن عدم معرفة موعد الإباضة أمر أساسي لعدم حدوث الحمل، لذلك يجب أن يتم الجماع بنفس أوقات الإباضة.
ثامناً - بسبب تشوه خلقي ولادي في شكل الرحم .
تاسعاً - داء البطانة الرحمية المهاجرة خارج الرحم "الاندومتريوزيز" وهو بنسبة 15% من حالات العقم عند النساء .
عاشراً – مشاكل في عنق الرحم والذي يسمى العامل العنق. ويكون عائقاً بنسبة 3% من حالات العقم عند النساء