مقابلة العمل قد تكون الخطوة الأخيرة لتحقيق حلمك بالحصول على وظيفةٍ، ولأنها الخطوة الأهم؛ فلا بد من أن تكون على استعداد جيد، وعلى قَدْرٍ كافٍ من العلم والخبرة لما يجري في هذه المقابلات؛ فلا يكفي فقط أن تكون حاصلاً على شهادة بتقدير عالِ لكي تحصل على الوظيفة، ومن الممكن أن ترتكب أخطاءً وأمورًا بسيطة تؤدي إلى فشلك في المقابلة الوظيفية.
أخصائية التنمية والتطوير الاجتماعي، هند أبوصالح، تستعرض أهم تلك الأخطاء التي قد تعرضك للفشل في مقابلتك الوظيفة.
• الحديث الطويل
لا تحاول أن تُسْهِبِ في الحديث عن أمور لم تُطْلَبْ منك؛ فمثلاً لا تتحدث عن الأماكن التي رفضتْك مسبقًا، أو عن الأماكن السيئة في الوقت والمواعيد، أو عن المشاكل والصعوبات التي واجهتك أثناء الدراسة والبحث عن الوظيفة.
• عدم الجدية
لا بدَّ أن تضع بعض النقاط الأساسية في المقابلة؛ حيث إن الرسمية هي الأفضل أثناء مقابلات العمل، مقارَنَةً بالضحك وتمثيل دور المزاح والفكاهة؛ حيث من الممكن أن يعكس عليك طابعَ الاستهتار وعدم الاحترام لأي أحد من الأشخاص.
• الرفض المستمر
من الممكن أن تقدم على وظيفة، وتكون المقابلة عبارة عن طرح وجهات نظرك وسؤالك حول رأيك، أكثر من كونها تعريفًا بذاتك وتوضيح شخصك؛ فلا تحاول في كل قضية أو رأي يطرحونه عليك أن تكون معاكسًا لسياسة المكان بحجة التميز.
• التنازل عن الشروط
في المقابلات الوظيفية، غالبًا هم يبحثون عن صاحب الشخصية القوية ذات الرأي السديد وصاحب المبادئ المُوَحَّدَة، بالتالي لا تحاول التهاون في أي شرط من الشروط التي ترغب بها مقابل قبولك في الوظيفة.
• المشاكل الخاصة
احذر أشد الحذر من أن تعكس أمام أصحاب المقابلة الوظيفية بعضًا من القُصُورِ لديك؛ فمثلاً لا تخبرهم أنك غير قادر على إتقان بعض الأمور في مجال تخصُّصك؛ لأنك مع الممارسة والاستمرار ستتفوق في هذا الأمر.
• التردد في السؤال
إن كنت ترغب في السؤال عن بعض الأمور التي تهمّك، لا تترد في السؤال عنها؛ لأنها من أدنى حقوقك الوظيفية، بالتالي سكوتك عن حقوقك الوظيفية سيجعل الجميع يتعالى عليك دون أدنى اهتمام.
• الحديث عن فرص أخرى
في حال رُشِّحْت لتلك الوظيفة؛ فأنت بحاجة لهم، لذلك لا تشعرهم أثناء حديثك معهم أنك لا ترغب في العمل لديهم، أو أنك وجدت فرصًا أخرى أُتِيْحَتْ لك أفضل منهم؛ فلو كان الأمر كذلك لما تقدمت وحضرت إليهم.