يعدُّ حضور السجاد رئيسًا في هذا الفصل؛ وفي الآتي نصائح في التدبير المنزلي فعَّالة في تنظيف السجاد، والحفاظ على جودة أنسجته:
1. إبعاد الأحذية عن السجاد: يُفضَّل تخصيص خزانة للأحذية، مع مشي أفراد العائلة والضيوف، حفاةً على السجاد. علمًا أنَّ تكرار المشي على السجَّاد، أثناء انتعال الأحذية المتّسخة يبهت لونه.
2. استخدام المكنسة الكهربائيَّة في تنظيف السجاد، فهي تعمل على إزالة الأتربة والفتات الصغيرة، مع الحفاظ على الأنسجة. وفي هذا الإطار، يُمكن كنس السجاد مرَّتين يوميًّا، لضمان نظافته.
3. البعد عن استخدام الفرشاة في تنظيف السجاد، إذ هي تُمزِّق أنسجته، مع تكرار استخدامها.
4. تنظيف البقع عنه فورًا، بمواد خاصَّة، مع عدم المغالاة في الدعك مكان البقع، باستخدام الإسفنجة.
5. تعريض السجاد للشمس، ما يقتل الجراثيم، من دون إتلاف الأنسجة.
6. لفّ السجاد عند تخزينه، بشكل أسطواني، مع ربطه بشرائط، وذلك عند طرفيه ومنتصفه، مع تجنُّب طيّه حفاظًا على شكله.
7. الامتناع عن غسل السجاد، خلال الأشهر الستَّة التالية لشرائه.
8. الحرص على تنظيف السجاد لدى الشركات المتخصِّصة، وذلك كل سنة أو سنتين، حيث تستخدم هذه الشركات جهازًا يعمل بطريقة البخار والضغط، من دون الحاجة للغسيل بالماء والمساحيق، ما يُحافظ على وبره ولمعانه.
9. تجنُّب الغسل المستمر للسجاد، تفاديًا من تلف نسيجه، بل يُفضَّل في هذا الإطار الاكتفاء بغسله مرَّتين في السنة.
10. رشّ كمية من "البيكينغ صودا" على السجاد للتخلُّص من الروائح غير المرغوبة، مع ترك هذا السحوق لنصف ساعة، ثمَّ تمرير المكنسة الكهربائيَّة. ومن المُمكن وضع أيّ نوع من أنواع الروائح العطريَّة في كيس المكنسة الكهربائيَّة، ما يسهم في إضفاء رائحة عطرة على السجاد.