أمراض الحمل هي أكبر هاجس يؤثِّر على المرأة طوال فترة حياتها، فتبقى المرأة في خوف مستمر من تعرُّضها لبعض الأمراض والاضطرابات التي تؤثِّر على سلامة وصحة حَمْلِها. ومن أكثر الأعراض التي تعاني منها النساء هي الغُدَّة الدَّرَقِيَّة واضطراباتها، التي في معظم الأحيان تؤثِّر على سلامة الحمل ومدى حصوله للمرأة.
أخصائية التثقيف الصحي سارة العتيبي، تتحدث حول الغُدَّة الدَّرَقِيَّة واستئصالها، ومدى تأثير الاستئصال على الحمل لدى المرأة.
الغُدَّة الدَّرَقِيَّة والحمل
1. عملية استئصال الغُدَّة الدَّرَقِيَّة بشكل كامل أو جزئي لا تؤثِّر على الحمل، بشرط الالتزام بأخذ الجرعة المناسبة من الهرمون الدَّرَقِي، وذلك من خلال إجراء الفحوصات الدموية؛ للتأكد من أن الجرعة مناسبة للجسم.
2. يجب تأجيل الحمل مدة ثلاثة أشهر أو أكثر بعد إجراء العملية، وفي حالة الحاجة إلى جرعات من اليود المُشِعِّ يوصي الأطباء بتأخير الحمل لمدة سنة واحدة على الأقل.
3. الأفضل المتابعة مع الطبيب المختص قبل التخطيط للحمل؛ لتَلافِي مواجهة أي مشاكل، سواء للأم أو جنينها.
أعراض كسل الغُدَّة الدَّرَقِيَّة وخُمُولها
• الإرهاق والشعور بالحاجة إلى النوم معظم الأوقات.
• عدم تحمُّل الجسم للجو البارد.
• تساقط الشعر.
• إصابة الجلد بالجفاف.
• الإصابة بالإمساك لفترة طويلة قد تمتدُّ لأسابيع.
• زيادة الوزن رغم المعاناة من فَقْدِ الشهية.
• انخفاض القدرة على التركيز.
• الشعور بالتعب عند القيام بأي جهدٍ بَدَنِيٍّ مهما كان بسيطًا.
أعراض فرط نشاط الغُدَّة الدَّرَقِيَّة
• ارتفاع ضغط الدم، مع وجود خفقان في القلب.
• تَقَلُّب المزاج، وقد يصاحبه قلق وتوتُّر دون وجود سبب واضح لذلك.
• فقدان الوزن المفاجئ.
• تساقُط الشَّعر.
• قِلَّة النوم.
• الإسهال المتكرر والمستمر.