يتبع عدد من الناس الرجيم الكيميائي بغية إنقاص الوزن.
وعلى الرغم من وعود الرجيم الكيميائي في التخسيس، إلَّا أنَّ سرعان ما يستعيد متتبع هذا الرجيم الوزن المفقود لمجرَّد معاودة النظام الغذائي الطبيعي، فما هي أضرار الرجيم الكيميائي؟
يقوم الرجيم الكيميائي على تناول نوع مُحدَّد من الأطعمة (البيض، مثلًا) لشهر، بهدف التحكُّم فى العمليَّات الكيميائيَّة داخل الجسم.
والرجيم الكيميائي فعَّال في إنقاص الوزن؛ إذ يساعد في خسارة نحو 20 كيلوغرامًا منه خلال شهر.
أضرار الرجيم الكيميائي
تشمل أضرار الرجيم الكيميائي:
• هو لا يوفِّر كمًّا كافيًا من الكربوهيدرات، التي يحتاجها الجسم لتوليد الطاقة، فتتحوَّل الخلايا إلى إحراق البروتينات والدهون في الطعام والجسم، وما تقدَّم لا يُمثِّل الطريقة الصحيحة في خسارة الوزن.
• يستعيد متتبع الرجيم الكيميائي الوزن المفقود سريعًا، لمجرَّد التوقُّف عن اتّباعه.
• تنتج اضطرابات الجهاز العصبي من تقليل كمِّ الطعام المتناول، الطعام الذي ينتمي إلى صنف محدَّد (اللحم، مثلًأ)، ممَّا يزيد الأحماض في الدم.
• قد يتسبَّب الرجيم الكيميائي بالموت المفاجئ؛ جرَّاء حدوث خلل في عضلات القلب ونظامه، بسبب اضطراب في نسبة البوتاسيوم والصوديوم في الجسم.
• يزيد الرجيم الكيميائي من كمِّ الدهون الحيوانيَّة بالجسم؛ نظرًا إلى أنَّه يدعو إلى تناول البروتينات الحيوانية، بوفر، ممَّا يرفع نسبة الكوليسترول.
• يفتقر الرجيم الكيميائي إلى التنويع في العناصر الغذائيَّة، ولا يضمُّ مصادر الألبان، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف مناعة الجسم وحتى شحوب الوجه.
• يقود إلى مجموعة من الأزمات الصحيَّة، لا سيَّما أمراض الشرايين والقلب؛ لاحوائه على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول السيِّئ، كما تساقط الشعر وجفافه وخشونة الجلد.
وهو يتسبَّب بالاكتئاب والملل، نظرًا إلى صرامته، ويؤدي إلى اضطراب فى توازن الماء والمعادن في الجسم.
• يتسبَّب بقصور في وظائف الكبد والكلى.
• يُغيِّر نسبة الكربوهيدرات إلى البروتين (المغذيات الطاقية)، ما يتسبَّب بخلل أثناء عمليَّات التحوُّل الغذائي في الجسم.
• لا يمكن لمرضى الكبد والكلى والنقرس والضغط المرتفع اتباع الرجيم الكيميائي.