يعد الماء المغذي الأول والأهم لتأمين استمرارية عمل وظائف الجسم، فكل جزء من أجزاء الجسم يحتاج الى الماء للعمل بصورة سليمة، وبالأخص لعمل الكليتين؛ اذ إن نقص سوائل الجسم هو السبب الرئيسي لتكون الحصى في الكلى.
وفي هذا الصدد، فقد أكد علماء أن عدم الرغبة في شرب الماء قد يكون أحد الأعراض لاضطرابات تحدث داخل الجسم، مطالبين من يعاني من ذلك بمراجعة أخصائي أمراض الكلى، وأخصائي أمراض الجهاز العصبي.
وشدّد العلماء على ضرورة شرب الماء بشكل دائم، حتى إذا كنت لا تشعر بالعطش، وخصوصاً الماء النقي، وليس المشروبات مثل العصائر والشاي والمرق وغيرها. وعزا العلماء سبب أن البعض منا لا يرغب في شرب الماء إلى عدم قيام الكلى بوظيفتها بصورة كاملة، أو خلل في إرسال وتسلم الإشارات في الخلايا العصبية، لأن جسم الإنسان من الناحية الفيسيولوجية بحاجة دائما للماء، حتى وإن لم يشعر بالعطش، بحسب وكالات.
وأشاروا، إلى أن جسم الإنسان يصرف يومياً بطرق مختلفة ما مقداره 2.5 لتر من الماء، ومعدل الصرف هذا لا يكون في الأجواء الحارة، لذلك يحتاج الجسم إلى الماء أكثر من أجل الحفاظ على التوازن المائي.
وأفاد العلماء، بأن قلة الماء في جسم الإنسان تسبب تكون الحصى في الكلى، وخللاً في عملية التمثيل الغذائي، وزيادة الوزن وزيادة كثافة الدم، والصداع، وظهور التجاعيد في الوجه، مؤكدين، أن عدم الشعور بالعطش نهائياً أمر مقلق جداً.
الموضوع السابق
