تمر المرأة الحامل بحالات، وتحولات مختلفة، وقد لا تستطيع الصوم، ولكن تبقى تشعر بالمرارة لأنها لم تصم رمضان، وقد ورد استفسار من سيدة حامل تسأل عن رأي الخبراء في شأنها.
رأي الخبراء
أوضح د.أحمد معاذ حقي، أستاذ العقيدة بكلية الشريعة/ جامعة الشارقة، لـ«سيدتي نت»، والفتاوى الخاصة بالمرأة الحامل خلال الشهر الفضيل بقوله: «لصوم المرأة الحامل في رمضان حالتان، الأولى ألا تتأثر بالصيام، فلا يشق عليها الصيام، ولا يخشى منه على ولدها فيجب عليها الصيام، ولا يجوز لها أن تفطر. أما الثانية فأن تخاف على نفسها أو ولدها من الصيام، ويشق عليها فلها أن تفطر، وأن تقضي الأيام التي أفطرتها».
وأضاف: «في هذه الحالة من الأفضل لها أن تفطر، ويكره لها الصيام، بل ذكر بعض أهل العلم أنها إذا كانت تخشى على ولدها وجب عليها الإفطار وحرم الصوم، قال المرداوي في الإنصاف: «يُكْرَهُ لَهَا الصَّوْمُ وَالْحَالَةُ هَذِهِ»، وَذَكَرَ ابْنُ عَقِيلٍ: «إنْ خَافَتْ حَامِلٌ وَمُرْضِعٌ عَلَى حَمْلٍ وَوَلَدٍ، حَالَ الرَّضَاعِ لَمْ يَحِل الصَّوْمُ، وَإن لَمْ تَخَفْ لَمْ يَحِل الْفِطْرُ».
وأكد بقوله: إذا أفطرت المرأة الحامل والمرضع للعذر وجب عليهما قضاء الصوم؛ لقول الله تعالى في المريض: «وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ». وهما بمعنى المريض.
اقرئي المزيد من الفتاوى النسائية