نوفمبر هو الشهر العالمي للتوعية حول سرطان البروستات، الذي يُعتبر من أنواع السرطان الأكثر شيوعًا في الدول العربية، علمًا أنه لا توجد إحصائيات دقيقة حول المرض.
"سيدتي. نت"، يجمع بعض آراء الأطباء حول سرطان البروستات في الموضوع الآتي:
تبدأ مشاكل البروستات مع التقدم في السن، حيث تبدأ بالتضخم (ورم حميد غير سرطاني) بدءًا من سن 40-45 عامًا لدى غالبية الرجال، وبدرجات متفاوتة، فتضغط على الإحليل وعنق المثانة، وتسبب الأعراض الآتية:
_ ضعف في زخم البول.
_ تقطّع في البول.
_ صعوبة وألم عند التبوّل.
_ تبوّل ليلي لمرات عديدة.
_ كثرة تبوّل خلال النهار.
_ دم في البول.
هذه الأعراض يمكن أن تؤدي في حالتها القصوى إلى حصر البول الحادّ أو المزمن، مع احتمال التأثير على وظائف الكلى.
سرطان البروستات وضرورة الكشف المبكّر
يتطور سرطان البروستات ببطء، وهو قابل للشفاء في معظم الحالات عند اكتشافه في المراحل الأولى. من هنا تأتي أهمية التشخيص المبكّر الذي يقلّل من خطر الوفاة بنسبة 25-33 بالمئة، وانتشار المرض.
وتشمل الفحوص المبكّرة:
_ فحص الدم لقياس نسبة الـPSA(المستضدّ المحدّد للبروستات).
_ الفحص السريري اليدوي لدى الطبيب، الذي يسمح باكتشاف نحو 18% من الحالات السرطانية التي لا تظهر من خلال فحص الدم.
وفي حال تبيّن وجود خلل ما في أحد الفحصين، يطلب الطبيب فحوصًا وصورًا متقدمة أكثر دقة، قبل طلب خزعة من البروستات لتشخيص نوع المرض ومدى انتشاره.