نتقدم للعديد من الوظائف من أجل أن نحصل على العمل الذي نحلم به، ومع تكرار تجربتنا أثناء المقابلات الشخصية التي نجريها في مسيرتنا المهنية، نُسأل في المقابلة العديد من الأسئلة التي يجب أن نكون حضّرنا أنفسنا للإجابة عنها.
جمعنا لكِ أبرز الأسئلة وأكثرها تكراراً أثناء إجراء المقابلات الشخصية من أجل أن تحضري نفسك جيداً قبل الذهاب لهذا الموعد الهام.
- أخبرينا عنك أكثر
من المهم التنبه أن من تجري معه المقابلة يمتلك بالفعل سيرتك الذاتية بين يديه؛ إذ إن هذا السؤال يُسأل لمعرفة كيف تستطيعين تقديم نفسك ببساطة ووضوح وبإبهار، ومن المهم تفادي تكرار نفسك وقومي فقط بذكر الحقائق التي تحبين أن يعرفها عنك رب عملكِ المستقبلي.
-لماذا ترغبين في هذه الوظيفة
يعد هذا السؤال هو جوهر المقابلة الشخصية، لأن هذا السؤال بمثابة الفرصة لعرض خبراتك ومهاراتك، بالإضافة إلى تأكيدك على فهم طبيعة الوظيفة ومتطلباتها، وذلك بتوصيل رسالة لمن يجري معك المقابلة بأنك قمت بالبحث الجيد لأنك مهتمة فعلاً بهذه الوظيفة.
- لماذا تركت وظيفتك السابقة.
يحتاج هذا السؤال إلى إجابة حذرة للغاية، فمن الأفضل ألا تنتقدي مديرك أو شركتك السابقة لأن هذا قد يترك انطباعاً عدائياً عنكِ، لذلك يمكنك أن تخبريهم برغبتك في البحث عن فرصة أفضل.
-ماهي معايير تقييمك للنجاح
لابد أن يتناسب تعريفكِ للنجاح وفق تعريف الشركة له ولا ينبغي أن تظهري بصورة صاحبة المصلحة الشخصية أو المعادية لسياسة المنظمة التي تسعين للعمل بها.
- كيف تتعاملين مع الضغط والتوتر الوظيفي
إن المقدرة على التعامل مع الضغط والتوتر الوظيفي من أصعب الأمور؛ إذ إنك لا تستطيعين الإجابة عن هذا السؤال إن لم تكوني قادرة بالفعل على ضبط نفسك إن تعرضتِ للضغوطات العملية، لذلك قومي بإعطاء رد إيجابي بأنك مثلاً تواجهين الضغوطات بالكثير من التصميم على إنهاء المهام الموكلة لك، أو بأنك تتدربين على التعامل معها.
- ماهي أهدافك المستقبلية؟
إن واحداً من أكثر الأسئلة الشائعة أثناء المقابلة الشخصية، هي «أين ترين نفسك بعد خمس سنوات من الآن؟»، ويقيس السائل من خلال إجابتك بمدى ثقتك بنفسك وطموحك وتركيزك ووضوح الطريق الذي وضعته أمامك؛ إذ إن هذه الصفات تشير إلى جدية الموظف في العمل، والقدرة على الاعتماد عليه.