هذه شكوى معظم الأمهات، والبيوت تتحول لمعارك، وغالباً ما يكون هناك أحد الأبناء الذي يضرب الجميع، فكيف تتصرفين مع هذه الأوضاع المقلقة في بيتك؟
الأخصائي النفسي الأستاذ الدكتور سامي رفيق _ استشاري الطب النفسي_ يشير إلى ما يلي بخصوص ضرب طفلك لإخوته:
تجاهلي الأمر إذا كان ضرب طفلك لأخيه ليس عنيفاً أو مؤلماً.
في مرحلة مبكرة يلعب الصغار مع بعضهم عن طريق الضرب.
في عمر أقل من عامين يكون ضرب الطفل لإخوته من باب التقليد.
وربما كان بسبب غيرته من المولود الجديد فهو يضربه أو يعضه.
في مرحلة الحضانة يبدأ في الضرب للفت الانتباه، رغبة في التقليد، ولأنه يشعر بالغيرة وكذلك بسبب العنف من حوله سواء في البيت أو من المعلمة.
علمي طفلك أنه لو ضرب أخاه فسوف يخسر محبتك، ومحبته ومحبة من حوله.
اتركي طفلك الذي يضرب الآخرين وحيداً لكي يعرف أن فعله يكون مكروهاً.
شجعي طفلك باستمرار على أي تصرف يقوم به.
قبلي طفلك باستمرار واحضنيه؛ لكي لا يشعر بالفراغ العاطفي.
شجعيه في الأوقات التي يحتضن فيها أحد إخوته؛ لأن الصغار لا يعرفون الكراهية ومشاعرهم وليدة اللحظة.