تهتم أي امرأة حامل بطريقة الولادة، وتسعى جاهدة إلى أن تكون سهلة وسليمة للحفاظ على صحتها وصحة جنينها بعد تسعة أشهر متعبة من الحمل.
وفي هذا الإطار، تحدثت لنا ريم العتيبي، اختصاصية التثقيف الصحي في مدينة الملك خالد الطبية، حول إبرة الظهر التي تطلبها كثيرٌ من النساء خلال الولادة لتجنب الشعور بآلام المخاض، وأوضحت أن هذه الإبرة لها فوائد عدة، منها تسكين الألم، وعدم الشعور بالتعب والإرهاق خلال الولادة، لكنها في المقابل قد تترك آثاراً سلبية على صحة المرأة على المدى البعيد.
- الأضرار اللحظية
الصداع
تلك الإبرة الخاصة بالظهر أثناء الولادة يؤدي انتهاء مفعولها إلى شعور المرأة بصداع قوي، لكنه سرعان ما يزول، لأنه مجرد صداع لحظي يحدث خلال الولادة والتوتر.
الغثيان والتعب
تشعر المرأة بالغثيان، والرغبة في التقيؤ، مع ارتفاعٍ في درجة حرارة الجسم بعد ذهاب مفعول إبرة الظهر، وتعبها هذا لا يزول بالمهدئات والأعشاب الطبيعية، لأنه يرتبط بذهاب مفعول إبرة الظهر.
عدم الإحساس بشيء
المكان الذي تُعطى فيه إبرة الظهر، لا تشعر به المرأة تماماً، ويمكن أن يستمر هذا الأمر لمدة يوم كامل، لأن مفعول الإبرة قوي للغاية، وننصح باستعمال الكمادات الدافئة والباردة والتدليك بشكل بسيط في موضع الإبرة.
الأضرار بعيدة المدى:
- يمكن أن تعاني من ألم حاد في الظهر في حال لم يتمكَّن الطبيب من استخدام الإبرة بالطريقة الصحيحة.
- إصابة الأنسجة بخطر في حال إعطاء الحقنة بشكل خاطئ، الأمر الذي يؤدي إلى شعورها بألم في منطقة الظهر.
- يمكن أن تشعر المرأة بضعف في جسمها، والتنميل في مختلف المناطق ليس فقط في منطقة الظهر.
- حدوث تغيير في حركة البول والأمعاء، وهذا الأمر يمكن أن يحدث بين الفترة والأخرى.
- عدم التمكُّن من النوم خلال الليل للشعور بآلامها بين الفترة والأخرى، أو بآلام العضلات المصاحبة لمكان الإبرة.
- ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم لمدة عام كامل بعد الولادة، وننصحك بأن تجعلي جهاز السكر ومراقبة إشارة السكر لديك في مستوياتها الطبيعية.