فيروس الإنفلونزا يتنقل في الجو بوفرة في فصل الشتاء، فضلًا عن الفيروسات الأخرى التي تصيبك بالرشح ونزلة البرد، وسواها من أمراض الفصل البارد.
"سيدتي. نت" يقدم لكِ بعض الحلول التي تقف سدًّا منيعًا أمام الفيروسات وتمنعها من مهاجمة جسمِك:
تنظيف الهواء داخل الأماكن
سواء كنتِ في المكتب أو المنزل، يجب تهوية المكان عشر دقائق على الأقل في النهار. ونعم حتى لو كانت درجة الحرارة صفرًا ، وحتى لو عملت التهوية على تبريد المكان من جديد، فهذا أقل ضررًا.
حاولي أن تجدي اللحظة الأفضل بالنسبة إليكِ لكي لا تشعري بالبرد (على سبيل المثال إعملي على تهوية غرفة النوم أثناء تناول الفطور، وغرفة الجلوس أثناء الاستحمام... وهكذا).
غسل اليدين مرات عدة في اليوم
ينتقل فيروس نزلة البرد أو الإنفلونزا بواسطة رذاذ اللعاب الذي ينتشر عند العطس. ولكنه ينتقل كذلك بواسطة اليدين اللتَيْن يضعهما الشخص على فمه، ثم يمسك بيده مقبض الباب وكبسات الأزرار في المحطات، والمواقف الأخرى، وآلات البيع الأوتوماتيكية، وكبسات المصاعد ودرابزين الدرج، وغيرها من الأماكن العامة. لذلك من المهم غسل اليدين بشكل متكرر، واحملي معكِ في حقيبتكِ دائمًا نوعًا من معقمات الجل، التي لا تحتاج إلى غسل اليدين بالماء.
خفض حرارة التدفئة
يجب ألا تتعدى درجة حرارة المكان من حولكِ أو في البيت، أكثر من 19 إلى 20 درجة مئوية. فإذا كانت لديكِ مدفأة كهربائية، يجب الأخذ بعين الاعتبار تركيب جهاز مرطب.
التحرك بشكل كافٍ
الخلايا اللمفاوية وهي الخلايا التي تحرس نظام المناعة في أجسامنا، تدور بشكل أكثر في الدم خلال وبعد القيام بأيّ نشاط جسدي. فإذا كنتِ لا تملكين الوقت الكافي للمشاركة في نشاطكِ الرياضي المفضل، حاولي المشي لمدة نصف ساعة يوميًّا.
تدليل البيئة النباتية المعوية
حوالى 70 في المئة من الخلايا المناعية موجودة في الجهاز الهضمي. وبالتالي من المفيد والجيّد، تدليل البيئة النباتية المعوية، وذلك بأكل اللبن الرائب وكذلك الأطعمة المخمّرة (المشروبات المخمّرة، والحليب المخمّر، والملفوف المخمّر، والأطعمة المملّحة وغيرها) بالإضافة إلى الأجبان مثل جبن الكممبير، والبري، والمونستر، حيث تحتوي قشرتها على بكتيريا "جيدة" تساعد على محاربة "البكتيريا السيّئة".
صنع علاج من العناصر النزرة
هل تشعرين بالتعب؟ إذن أنتِ أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والعدوى. وهذه هي اللحظة المناسبة لكي تصنعي علاجًا من العناصر النزرة. خذي مزيجًا من النحاس، والذهب، والفضة (Oligosol) ( ملعقة في الصباح ولمدة شهر واحد).
هل تعملين باتصال مباشر مع أطفال في سن صغيرة، أو لديكِ أطفال في المنزل؟ إذًا أنتِ معرضة للفيروسات... كإجراء احتياطي اصنعي طوال فترة الشتاء علاجًا من المنغنيز والنحاس (كبسولة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين في الشهر).
توفير الحماية مع الزيوت العطرية الأساسية
عليكِ أن تثقي بالزيوت العطرية الأساسية طوال فصل الشتاء، وتناولي قطرة من زيت الأوريغانو، مع نصف ملعقة من السكر بعد تناول كل وجبة.
وفي الوقت ذاته افركي باطن القدمين كل صباح بحوالى 4 إلى 5 قطرات من زيت الكافور، مخفّفًا بأيّ نوع من الزيت النباتي إذا كنتِ حاملًا أو لديكِ بشرة حساسة. ولكي تضعي حاجزًا أمام الفيروسات، يمكنكِ كذلك تدليك منطقة الصدر كل يوم بحوالى 4 ملاعق صغيرة من الزيت النباتي، ممزوجًا بأربع قطرات من زيت لينالول الزعتر الأساسي، و4 قطرات من الهيل، وقطرتين من زيت البرغموت (الليمون العطري أو الليمون البرغامي).
لا تُنصح المرأة الحامل أو الأطفال في سنّ أقل من 6 أعوام، باستخدام الزيوت العطرية الأساسية.
التفكير بزهرة القنفذية
الموطن الأصلي لهذه الزهرة هو أمريكا الشمالية، وتشتهر بخصائصها القوية المضادّة للفيروسات. ولهذه الزهرة تأثير مثل اللّقاح، حيث تعمل على تحفيز الجسم ضد الهجوم الفيروسي، و"تجبر" أجسامنا على تحريك أنظمتها الدفاعية. ومن هنا تأتي أهميتها في صنع العلاجات خلال فصل الشتاء، على شكل محلول أو كبسولات أو منقوع (تزهر هذه النبتة 15 يومًا في الشهر من تشرين الأول /أكتوبر إلى آذار/مارس). ولكن يجب عدم الإفراط في استخدام منتجاتها، لأنه إذا أُخذت طوال العام فسوف تُضعّف النظام الدفاعي في الجسم. وعلاوةً على ذلك لا يُنصح بأخذها في حالات الإصابة بأمراض نظام المناعة، ويجب الحذر في استخدامها في حالة الربو أو الحساسية.
تجربة الوخز بالإبر
إنَّ تحفيز نقاط معيّنة في الجسم، سوف يعمل على تعزيز وتقوية نظام المناعة وخصوصًا إعادة توازن الطاقة. فلا تتردي باللجوء إلى جلسات الوخز بالإبر، لكي تهاجمي فيروسات الشتاء إذا عانيتِ مشاكل بهذا الخصوص في فصل الشتاء السابق. استشيري اختصاصي الوخز بالإبر لتحديد الجلسات التي تحتاجينها.