الزواج رباطٌ مقدس، يجمع شخصين مختلفين تمامًا في الطباع والتصرفات والعادات، ولن تكون حياتهما الزوجية سعيدة وهانئة إلا إذا عرف كل واحد منهما كيف يحتوي «شريك الحياة»، ويسعى جاهدًا إلى تقديم كل ما يستطيع لإرضائه، وينتهج معه أسلوب التفاهم بالمعروف.
وبما أن الزوجة المغناطيس «الجميل» الذي يجذب الرجل إلى بيت الزوجية، بعد عناء يوم طويل في العمل، لذا التقى «سيدتي نت» د.محمد عاشور، المستشار التربوي وخبير التنمية البشرية؛ ليقدم للزوجات قوانين بسيطة في جذب الأزواج.
يقول الدكتور عاشور: ينجذب الزوج إلى زوجته بجملة من الأمور، هي:
- الابتسامة: فالأزواج عمومًا يحبون الزوجة المبتسمة.
- الكلمة الطيبة: مثل «يعطيك العافية، جزاك الله خيرًا، أحسنت»، وتجنب استخدام الكلمات الجارحة.
- الاحتضان: مرة كل ثلاثة أيام.
- تقبيل اليد: عدد من الأزواج يرتاح لذلك، على أن بعض الزوجات لديهن مشكلة في هذه النقطة، لكنها تقرِّب الزوجة إلى زوجها.
- اختيار الوقت المناسب للحوار وتقديم الطلبات: على الزوجة أن تعرف متى تطلب، ومتى تحاور، ومتى تناقش.
- تجنيب غرفة النوم كل المنغصات المادية، وأن تكون مرتبة وخالية من «الكراكيب»، وجميلة في الديكور، وطيبة الرائحة، وخالية أيضًا من المنغصات المعنوية، فلا تفتح معه فيها أي موضوع مزعج قابل للتأجيل، فهذه المواضيع تنغِّص وتنكِّد على الزوج، لذا عليها تأجيلها إلى الصباح.
- الاستعداد الذهني لتقبُّل النقد، وعدم العصبية، واستيعاب وجهة نظر زوجها في الحوار، بل ومحاولة تأييده بأن تقول له مثلًا: وجهة نظرك جيدة، وسأفكر فيها، وأشكرك على غيرتك، وقد تكون عندي وجهة نظر إضافية. وهذا لا يعد نوعًا من أنواع التبعية، بل هو تقبُّل لوجهة نظر الطرف الآخر، وعندما يكتشف الزوج أنه مخطئ سيتراجع عن فكرته.
- عدم نكران ما يقدمه الزوج من جهد ومال وتضحية «نكران العشير»، فهذا الموضوع مؤلم جدًا بالنسبة إليه، كأن تقول: «عمري ما شفت منك خير». وألا ترى منه غير الجانب الفارغ من الكأس، على الرغم من أن الكأس ممتلئة بنسبة تفوق الـ70%، وهنا ينفر الزوج من زوجته.
- الاستعداد الجسدي والشكلي، والتجمُّل والتزيُّن، ووضع الرائحة الطيبة من الأمور المهمة لجذب الزوج.