تستدعي ديكورات مساحات المراهقين والمراهقات في المنزل حضور الألوان، خصوصًا أن هذه المرحلة العمرية تُعرف بالعبث. وتتطلَّب ديكورات مساحات المراهقين والمراهقات حسن اختيار عناصرها. وبذا، تساير الأمُّ تقلُّباتهما، وفي الوقت نفسه تكون على استعداد لمعالجة ردود أفعالهما.
ديكورات "زاوية المهرِّج"
تغلب ألوان البنفسج والأصفر والأبيض على ديكورات "زاوية المهرِّج"، حيث تبدو خزانة لحفظ الملابس تتمظهر بشكل "فانتازي". علمًا أنَّ شكل المهرِّج يُضيف الفرح وخفَّة الظل إلى الديكورات. وفي شأن الألوان، يُفيد لون البنفسج في علاج الاضطرابات النفسيَّة، والأصفر في علاج حالات عسر الهضم. والأبيض بدوره، وفي حال كان ممتدًّا على مساحة واسعة، كما هو في هذه الزاوية، يوحي بالبراءة والصفاء، ومن معانيه الطهارة والبساطة.
ديكورات "الزاوية الأنثوية"
تلفت أقلام تلوين الشفاه الحاضرة في تصميم هذه الزاوية النظر، وهي وُضعت لدعم التسريحة الصغيرة. ويطول النظر في كرسي الجلد الغارق في تصميمه الأنثوي، حيث الرموش الذهبية تظهر على مسنده. الأحمر هو اللون الغالب على هذه الزاوية، وهو يوحي بالأناقة. أمَّا الأسود الحاضر أيضًا، وإذا ما أخذناه من الناحية الإيجابيَّة، فهو لون الهيبة والقوَّة. والبنِّي، هو لون الأرض والصحراء، والاعتماد على النفس، والصلابة والتفكير العميق، ويذكِّرنا بالأجداد.
ديكورات "الزاوية البنفسجية"
الزاوية عبارة عن طاولة للدراسة بلون البنفسج، فيما مسند الكرسي الطريف عبارة عن "تي شيرت" أصفر. وتبدو الألوان الآتية في هذه الزاوية الشبابيَّة:
البرتقالي الذي يخفِّض اضطرابات القلب، والأزرق الذي يُعالج المغص، والأخضر ذو التأثير في علاج آلام الصداع النصفي.
ديكورات "الزاوية الحمراء"
قوام هذه الزاوية، "درسوار" أحمر بقوائم ذهبيَّة، مع صور بالأبيض والأسود تُهدِّئ اللون الناري، وذلك الذهبي. وترجع تفاصيل الكرسي الغريب إلى الرموش الطويلة على الجلد الأسود، والقوائم الذهبيَّة المتشابكة، فيما الـ"لمباديرة" المضيئة مُعلَّقة على الحائط، وخلفها إضاءة تشعُّ بالذهبي.
ويغلب الأحمر الناري على هذه الغرفة، ويرمز إلى الرغبة العميقة في الحب. والذهبي بدوره، يعطي الإلهام؛ فهو مفيد لمن يهتمون بالأدب، حيث يعطي طاقة حركية عالية.
الأبيض والأسود يعبِّران عن الكمال والتميُّز والاستقلال عن الآخرين.
ديكورات "زاوية الطعام"
في ديكورات هذه الزاوية الخاصَّة بتناول الطعام، تحمل الطاولة البيضاء زهورًا نقيَّة توحي بالطهر والكمال، وحولها أربع كراسٍ باللون الأزرق الغامق، مع رسوم مختلفة تنسجم مع الخشب الهادئ في الأرضيَّة، وتلك الثريا بامتداداتها الذهبيَّة، وإضاءاتها البيضاء. الأبيض في هذه الزاوية يعكس جميع الألوان، كما ضوء وحرارة الشمس، والأزرق الغامق يصل بمن يختاره إلى درجة الوقار، ونعمة رجاحة العقل. واللون الخشبي يوحي بالإيجابيَّة، وهو من علامات الرخاء والمال، ومصنَّف في فئة الرموز الباعثة على التفاؤل.
ديكورات "زاوية المستقبل"
عندما نتأمَّل هذه الزاوية، نشعر كأنَّنا في زمن المستقبل، أو في جوٍّ فضائي من كوكب آخر! الأرض فضِّية، والكرسي والطاولة الصغيرة مبتكران في تصميمهما، فيما تُخفِّف الستارة من سطوع الألوان، وهي موشَّحة بالبرتقالي. ومن خلال لمسة بسيطة، يعطي اللونان البرتقالي والأخضر للآنية الموضوعة على الرفِّ الرخام، بهجة لا توصف لديكورات المكان.
في شأن الألوان الغالبة على هذه الزاوية، فإنَّ الفضِّي يُظهر سطوع الضوء على المعادن، ويعطي صفة الاعتدال، ويجعل الشخصيَّة تميل إلى العقلانيَّة. والأخضر يُمثِّل مادة الحياة في النباتات (اليخضور). ويُقال إنَّه لون السلام، ويعطي الثقة بالنفس، فيما البرتقالي يرسم الفرح والسرور، ويعطي إحساسًا بالحيويَّة.
ديكورات "زاوية الثراء"
ما أوحى بتسمية هذه الزاوية بـ"زاوية الثراء"، هو ذلك الكرسي الذهبي الذي يُعبِّر عن غنى أهل البيت، فيما يكسر وجود الـ"درسوار" الزهري من قتامة الجدران، وكذا يفعل الحاجز البرتقالي في الغرفة الأخرى، وتلك المرآة غرائبيَّة الصنع. ويعيد القفص الذهبي فكرة الرفاه إلى الأذهان، وهو يحتوي على كوبين عليهما صورتان لامرأة ورجل.
الكحلي في الألوان السائدة يعطي قدرة كبيرة على الإبداع، والأزرق يهب القدرة على التفكير والحوار والتعاون مع الآخرين، والزهري كما هو معروف، مزيج من اللونين الأحمر والأبيض، ويُفضِّله محبُّو الجمال.
ديكورات "زاوية الريش"
ثمة حائط مُغلَّف بورق جدران مطبوعة عليه رسوم لريشات ملوَّنة، فيما موقع التلفاز ضمن هذا الحائط على مكتبة بيضاء. ويبدو استغلال المساحات واضحًا في هذه الزاوية؛ ويتكرَّر حضور الكراسي الذهبية، فيما يفصل الجلسة الأولى عن الثانية جدارٌ باللون الأزرق المائل إلى الأخضر، وعليه صورتان ترمزان إلى التأمُّل. المرآة الكبيرة بالأحمر القاني ذات الإطار تطبع ديكورات هذه الزاوية بحضورها. الأزرق الممزوج بالأخضر هو اللون الغالب، ويُلهم بالكثير من الأفكار، ويُعبِّر عن الهدوء والخيال الواسع، والأحمر الفاتح مُحفِّز والبنِّي لون الأرض.
ديكورات زاوية الدهشة"
ما دعانا إلى تسمية هذه الزاوية بـ"زاوية الدهشة"، هو تلك الشفتان، اللتان توحيان بأنَّهما رأتا شيئًا أثار غرابتهما! وتكتمل الديكورات البوهيميَّة في هذه الزاوية بزوجي الاكسسوارات.
الأبيض المُخطَّط بالأسود يغلب على هذه ديكورات الزاوية، والأبيض المنقَّط بالأحمر، وذلك في توليفة تعكس الأناقة.
الصور من شركة "ألتريفورم" ALTREFORME الإيطاليَّة
شاهدي أيضاً بالفيديو:الألوان في ديكورات غرفة المعيشة