قواعد اتيكيت إهداء الورود في المناسبات والدعوات ليست معروفة من كلِّ الناس، ولذا تُسلِّط خبير الـ"اتيكيت" نادين ضاهر الضوء عليها. علمًا أنَّ الورود ترتبط بالمشاعر الرقيقة والنبيلة، وتُجمع كلّ الأذواق عليها. في الآتي، نقاط اتيكيت إهداء الورود في المناسبات:
• يجب الامتناع عن وضع الأزهار التي تُهدى إليك في مكان بعيد عنك، بل المسارعة إلى فضِّ غلافها، وتوزيعها في إناء خاصّ بها، مع إبداء الإعجاب بها وبحسن ذوق مهديها.
• تُرسل الورود البلديَّة بأعداد مفردة، وفق ما جرت عليه العادة: 3 أو 5 أو 15 وردة، على سبيل المثال. وبما أن لكلِّ لون من ألوان هذه الورود مناسبة، فمن الأفضل للمرسل أن يختار الورود البيض لحفلات الخطوبة والزواج، من دون أيّ مانع في إضافة بعض الزهور الملوَّنة، مع عبارة رقيقة تنتهي باسم المرسل.
• تقضي أصول الاتيكيت عدم جلب هديَّة إلى دعوة العشاء، حتَّى لا يُفهم كأنها مقابل كلفة العشاء. والاستثناء الوحيد الذي يفرض اصطحاب هدية، هو أن يكون المدعو أعزبًا، وليس بإمكانه ردّ الدعوة، فترسل هدية قيِّمة لمنزل أصحاب الدعوة، قبل وصوله إليه إذا أمكن. ويُفضَّل في هذه الحالة إرسال باقة من الزهر، قبل وصول المدعو.
• لا يجوز لرجل متزوِّج أن يُقدِّم الأزهار لسيِّدة، إلَّا إذا كانت الأخيرة زوجته (أو خطيبته).
• عند زيارة المريض في المشفى، يُفضَّل الامتناع عن تقديم الورود والعطور ذات الروائح، ما قد يؤثِّر سلبًا في الصحَّة.
• يجب الامتناع عن إحضار الورود واصطحاب الأطفال الصغار، عند زيارة الأمّ حديثة الولادة.
• لحلّ الخلاف بين الشريكين أو المصالحة غير المباشرة، يحلو تقديم الورد.