يواصل مهرجان "أرض العجائب Wonderland" فعالياته الاجتماعية والأسرية، مقدماً باقة من الأنشطة في أجواء ترفيهية شتوية ممزوجة بالحس الموسيقي، إضافة إلى احتضان المشاركات السعودية المتنوعة، والعروض التشويقية المختلفة.
ويهدف المهرجان إلى تنمية السياحة الترفيهية الوطنية ذات القيمة المضافة، والمميزات التنافسية العالمية، وخلق فعاليات منوَّعة ذات منافع اجتماعية وثقافية واقتصادية.
ويخاطب "أرض العجائب"، الذي يُقدَّم بدعم من الهيئة العامة للترفيه، وتنظيمٍ من "بنية"، مختلف الشرائح والفئات العمرية للمجتمع، بمشاركة نخبة من الهواة والمحترفين، الذين يقدمون عروضاً ونشاطات متنوعة، إضافة إلى الفنون في أجواء عائلية مرحة، ومن أبرز فعالياته "جادة العجائب، وأرض العجائب، وقلعة العجائب، والسوق، وقاعة كبار الشخصيات والمغامرات"، وغيرها الكثير.
وقد احتضنت الفعالية حتى الآن عديداً من عروض المنتجات، من إبداع المواهب السعودية، والعطور الفاخرة، والأزياء النسائية والإكسسوارات، إلى جانب برنامج حافل ومتكامل، يشمل التسلية، والتثقيف، والتسوق، والمطاعم المتنقلة، والمسابقات المنوَّعة، والألعاب المختلفة، بما يضمن إرضاء مختلف الأذواق، وتوفير المتعة ليخرج الجميع بانطباع إيجابي عن المهرجان.
وتشارك في "أرض العجائب" عديد من الجمعيات الخيرية لإضفاء الطابع الخيري بما تقدِّمه من خدمات ومشاركات خيرية للزوار.
أما المسرح، الذي تم تصميمه للفعاليات الفنية في ملعب جامعة الأميرة نورة، فأسهم في إشاعة روح الترفيه بين الزائرين عبر تقديم حفلات غنائية ساهرة بمشاركة نجوم الفن الخليجي والعربي، حيث اكتظَّت المدرجات بحضور جماهيري كبير في الفعاليات الفنية، التي تأتي بإشراف من هيئة الثقافة.
ومن المنتظر أن يحظى المهرجان بنصف مليون زائر، نظراً لما يحتضنه من فعاليات متنوعة، تستقطب جميع الفئات، وما يميِّزه من مشاركة المواهب السعودية فيه لصقل مواهبها وتطوير قدراتها.
وقد افتتح المهرجان، في موسمه الثالث، أبوابه في 16 يناير الماضي، ويستمر حتى 16 فبراير الجاري.
الموضوع السابق
